أطلقت المدرستان الابتدائيتان التاسعة والثانية بمدينة سيهات مبادرة ل«ردم الفجوة بين الصفوف المبكرة ورياض الأطفال»؛ بهدف توفير بيئة صفية آمنة لطالبات الصفوف المبكرة، وتفعيل إستراتيجية تعليمية تناسب المهارات والمعلومات التي يجب على الطالبة أن تتقنها وكذلك الفئة العمرية. وتتضمن المبادرة التي أعدتها المعلمة صفية الرمضان تنفيذ ورشة عمل للمعلمات كمرحلة أولى، حيث تمت معاملتهن كطالبات مستجدات وتوفير بيئة صفية مناسبة لهن تشبه بيئة رياض الأطفال من حيث التصميم وتوزيع الأركان التعليمية والترفيهية. فيما تضمنت المرحلة الثانية حضور جميع المعلمات من التعليم العام ورياض الأطفال للواقع الميداني من خلال درس تطبيقي للصف الأول الابتدائي. وحضرت المبادرة التي تم تطبيقها يوم أمس الأول مشرفات وتربويات من الإدارة العامة للتعليم بالقطيف والدمام ومعلمات الصفوف الأولية ورياض الأطفال في جميع المدارس الابتدائية التابعة لمحافظة القطيف. وقالت الرمضان: إن المبادرة تستهدف معلمات الصفوف الأولية ورياض الأطفال في جميع مدارس محافظة القطيف، لافتة إلى أن من ضمن المخرجات المتوقعة من تنفيذ المبادرة وجود إدارة صفية بكفاءة عالية تمكن الطالبة من الاستفادة من عطاء المعلمة، ومراعاة خصائص نمو طالبات الصفوف المبكرة، وصناعة فكر وشخصية الطالبة من خلال غرس القيم، والإبداع في تهيئة بيئة صفية جاذبة، وتعزيز انتماء الطالبة لبيئتها المدرسية ومعلمتها. وأضافت: إن الهدف العام من المبادرة ربط رياض الأطفال بالصفوف الأولية في طرق التدريس وتفعيل المواد العلمية. مشيرة إلى أنه في نهاية الورش تكون المعلمة قادرة على التعرف على أهم الثغرات الحاصلة في نظام التعليم التقليدي للطالبات بالصفوف المبكرة، ووضع حلول لربط المنهج التعليمي بأساليب تناسب خصائص النمو العمري للطالبات. مشيرة إلى استخدام إستراتيجيات التعلم باللعب والبطاقات التفاعلية وتصفح الكتاب، حيث استطاعت من خلال هذه الوسائل أن تجذب الطالبات إلى تحقيق أهداف المبادرة. وطرحت بعض الأنشطة والتمارين حول الدرس وتوزيع أوراق عمل لكل مجموعة للمشاركة في الحل.