ما أوضحه المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن حول أهمية التركيز على المعركة الحالية مع الميليشيات الحوثية ومطالبته المكونات السياسية والاجتماعية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بالتعاون مع الحكومة الشرعية هما مطلبان يصبان في رافد الانتصار للشرعية والعمل على تقليم أظافر الميليشيات الحوثية الإرهابية واحتواء أعمالها التخريبية كما هو الحال مع العمل التخريبي الجبان الأخير في عدن حينما استهدفت تلك الميليشيات الشرعية في محاولة يائسة لاسقاطها. والأمر في الحالة الراهنة يتطلب استشعار المسؤولية السياسية والعسكرية الكبرى بمواجهة أي خلاف هامشي يخص مطالبات المكون السياسي والاجتماعي والالتفاف حول الشرعية المدعومة من قبل دول التحالف العربي بقيادة المملكة؛ للخلاص نهائيا من الإرهاب المتمثل في عمليات الميليشيات الحوثية، لاسيما أن الجيش اليمني آخذ في تحقيق سلسلة من الانجازات الباهرة على أرض المعارك بما يؤكد انتصاره الوشيك على قوى الظلم والتعسف والجبروت التي تلقى التأييد من قبل حكام طهران. ورغم احتدام المعارك الضارية بين الشرعية وتلك الميليشيات الإرهابية، فان الخطة الشاملة التي تقودها المملكة لايصال المساعدات الإنسانية لليمن لا تزال سارية المفعول من خلال ايصال تلك المساعدات عبر الموانئ اليمنية والممرات البرية لكل اليمنيين المتضررين من الحرب في كافة المدن والمحافظات، فثمة رحلات اغاثية تنطلق من الرياض إلى الداخل اليمني محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية. من جانب آخر، فان المملكة ملتزمة تماما بدعم العملة اليمنية من خلال الوديعة التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بضخها للبنك المركزي اليمني بعد محاولة إيران نشر عملة مزيفة في اليمن كوسيلة للنيل من اقتصاد اليمن والتأثير المباشر على حياة اليمنيين، ولاتزال إيران تهرب الأسلحة للميليشيات الحوثية؛ للقفز على الشرعية اليمنية رغم الفشل الذريع الذي منيت به تلك الميليشيات وأعوانها في عدن. الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني على الأرض مازالت تتوالى في العديد من ساحات المعارك لاسيما في جبهة صعدة حيث استعاد الجيش جبلي شعير وبتر وتم تحرير الطريق الدولي ببر السلامى الذي يربط بين مدينة البقع في محافظة صعدة وبين محافظة الجوف، اضافة إلى انجازات عديدة تدل دلالة واضحة على أن الانتصار النهائي على الميليشيات الحوثية الإرهابية أصبح وشيكا. والانتصار النهائي مرهون بوقت لن يطول، حيث تشير كافة الدلائل إلى أن الشرعية تحقق الكثير من الانتصارات المتلاحقة على كافة جبهات القتال وهي مدعومة من أبناء الشعب اليمني الأوفياء الذين اختاروها بمحض حريتهم وارادتهم، وارادة الحق هي المنتصرة في نهاية المطاف رغم مختلف العمليات التخريبية التي تمارسها الميليشيات الحوثية المدعومة بالمال والأسلحة والعناصر البشرية من قبل حكام طهران، وهو دعم مرفوض من قبل أبناء اليمن الرافضين لتدخلات إيران في شؤون بلادهم الداخلية والمؤيدين للشرعية في نضالها المظفر من أجل استعادة الأمن والاستقرار والسيادة لليمن السعيد.