بدأت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في إنشاء مضمار سباقات الهجن في الصياهد الجنوبية للدهناء بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل بإدراج سباقات الهجن في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وإنشاء مضمار خاص لذلك. كما تطبق إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل قواعد وشروط محددة ومعروفة للمشاركين في سباق الهجن، وللمتابعين له. وتشمل هذه القواعد مواصفات ميادين السباق، وصفات الهجن المشاركة في السباق، وإجراءات تنظيم السباق. وقال المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي أن إجراءات سباق الهجن تشمل تحديد نوع الهجن المشاركة وعمرها وفئاتها وفترات السباق، مشيراً إلى الجمال والنوق تشارك عادة في أشواط مستقلة، وقد يكون هناك بعض الأشواط المختلطة التي تسمح بمشاركة كل منهما في الشوط نفسه. وبين البقمي أنه يجب أن يكون عمر الهجن المشاركة في كل شوط من أشواط السباق متساويًا، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص؛ ويرتبط بتحقيق هذا المبدأ أيضًا وضع الإبل في فئات متجانسة من حيث المستوى، أي عدم وضع الهجن المعروفة بقدرتها العالية في فئة واحدة مع التي لا تُعرَف قدرتها، إلا أن هناك بعض الأشواط المفتوحة التي يسمح فيها بالمشاركة لجميع من يرغب في المشاركة، لمزيد من التنافس واكتساب خبرة السباق. وأفاد المتحدث الرسمي للمهرجان أن إعداد الإبل للسباق يمر بأربع مراحل متتالية وهي: اختيار الهجن من حيث النوعية والأصالة والعمر، ثم التضمير وهو إعداد الهجن للسباق وذلك بالتخلص من الشحم الزائد في الجسم من خلال خضوعها لتغذية معينة ومحددة، بعد ذلك التدريب حيث تخضع الهجن الأصيلة لعملية تدريب مستمر كي تأنس على ميادين السباق وتألف تجمع الناس حولها وتكون عملية التدريب يومياً في موسم السباق, وعادة ما تكون في فصلي الشتاء والربيع, ثم القلص وهو عبارة عن محاذاتها ببكرة أو قعود ليبدأ معها الإنطلاق ومن ثم ينحرف عنها فتستمر هي في السباق.