دشن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم، شركة "متسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة" ، بحضور سفير اليابان في المملكة نوريهيرو أوكودا، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور صالح بن حسن العواجي وعدد من المسئولين بالمنطقة، وذلك في المدينة الصناعية الثانية بالدمام . وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك فيلم تعريفي يحكي انجازات شركة "متسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة" والصناعات التي تقوم على صناعتها والأشراف عليها ، ومعدل أنتاج المصانع في السعودية واليابان . وألقى الرئيس التنفيذي لشركة "ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة في المملكة كينجي أندو كلمة قال فيها : "تمثل المملكة العربية السعودية عنصراً أساسياً في رؤيتنا الاستراتيجية الشاملة، وعاملاً حيوياً لتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا وغاياتنا. وتلتزم ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة بشكل استراتيجي بتوفير الدعم والاستثمارات على المدى البعيد في المملكة من خلال تعزيز عمل شركة "ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة - المملكة ." وأضاف: "نحن نعتبر تبادل خبراتنا ومعارفنا وريادتنا في مجال التكنولوجيا مع المواهب السعودية المتميزة أحد أهم أهداف الشركة حيث يضمن مواصلة التقدم وتحقيق النجاحات، ويسعدني أن المواطنين السعوديين يمثلون نحو نصف إجمالي القوى العاملة لدينا في المملكة العربية السعودية، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي يسعدنا أن ندعمها بكافة جهودنا إلى جانب سعينا إلى تحقيق أهداف والتزامات برنامج القيمة المضافة الإجمالية للمملكة". وأشار أندو إلى أن "ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة" تعمل الآن على استكشاف تدابير وخطوات لدعم ورعاية الشباب السعودي. حيث تعتبر الشركة هذه الخطوة محطة حاسمة وقيّمة تدعم الطموحات المستقبلية للمملكة العربية السعودية من خلال المساهمة في توفير أفضل فرص العمل للجيل القادم من المهندسين في المملكة وتجري الشركة حالياً مباحثات مع أرقى جامعات الهندسة في المملكة للعمل معاً على تأسيس ورعاية مواهب وكفاءات ذات مستوى عالمي، كما يمثل دمج التكنولوجيا مع الموارد البشرية والمجتمع إحدى القيم المركزية التي تنتهجها "ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة" وهو ما يعزز حضور الشركة وموقعها الرائد في السوق العالمية. فيما ألقى النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج المهندس محمد القحطاني كلمة أوضح فيها أن تدشين هذا المرفق يجسد مرحلة جديدة من مراحل التعاون المثمر مع أحد الشركاء الإستراتيجيين لأرامكو السعودية، وهو شركة ميتسوبيشي هيتاشي لأنظمة الطاقة المحدودة، مبيناً أن التعاون بين أرامكو السعودية وشركة ميتسوبيشي هيتاشي بدأ بتوقيع اتفاقية توريد كبيرة وطويلة الأمد في عام 2014م. وقال المهندس القحطاني: "إن أهمية هذا الاستثمار تعود لثلاثة أسباب، وهي أن يشكّل هذا المرفق خطوة مهمة على مسار جهود أرامكو السعودية الحثيثة لإرساء بيئة عالمية المستوى لسلسلة التوريد وخدماتها في المملكة بصورة فعالة وموثوقة، وهو ما يشكل - بطبيعة الحال - هدفًا إستراتيجيًا وركيزة أساس لبرنامج اكتفاء الذي أطلقته أرامكو السعودية قبل عامين بهدف مضاعفة المحتوى المحلي بحلول 2021م وتعزيز كفاءة التوريد ، كما يشكل هذا الاستثمار أهمية نحو تحقيق أحد الأهداف المهمة التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030، وهو الارتقاء بمساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة. واستطرد القحطاني قائلًا: "إن أهم جانب في توطين وتوليد الوظائف هو وجود كفاءات سعودية مدربة ، حيث قد أدركت أرامكو السعودية هذا الجانب فعملت بالشراكة مع مؤسسة التدريب التقني والمهني، وبالتعاون مع مجموعة من الشركات الصناعية الرائدة، على تأسيس 15 مركزًا متخصصًا غالبيتها في المنطقة الشرقية، وبطاقة استيعابية حالية تقدر بنحو 10 آلاف متدرب، وتغذي هذه المراكز قطاع الطاقة السعودي باحتياجاته من الشباب المؤهل فنيًا، وتشكّل هذه المراكز امتدادًا لما تميزت به أرامكو السعودية عبر تاريخها من تطوير العنصر البشري، و هذه المراكز هي الوحيدة التي تربط التدريب بالتوظيف، وهو نموذج ناجح جربناه على مدى سنوات وأثبت فاعلية كبيرة، ونأمل أن يتم تبنيه على نطاق أوسع كركيزة من ركائز التنمية الوطنية". وأضاف القحطاني "نطمح أن يكون المرفق الجديد نموذجًا ينطلق من المنطقة الشرقية ويُحتذى به لدى القطاع الخاص والقطاع الحكومي على مستوى المملكة في مجال الصيانة". كما ألقى نائب الشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الطعيمي كلمة أوضح فيها أن تأسيس مركز الخدمات الجديد يعتبر خطوة هامة ضمن جهود المملكة لتوطين الخدمات في مجال صناعة الطاقة الكهربائية، كما أن المملكة تشهد خلال السنوات الأخيرة توسعاً هائلاً في القطاعين الصناعي والعقاري، وهو ما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن هذا المجال فتح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة . وبين المهندس الطعيمي أن شركة الكهرباء لديها استراتيجية طويلة المدى فيما يتعلق بتوطين الصناعات الكهربائية في المملكة، وجذب الاستثمارات والتقنيات الحديثة والشركات العالمية التي تعمل في هذا المجال والصناعات ذات الصلة. بعد ذلك قدم المدير التنفيذي لشركة mhps عادل الجريد عرض تفصيلي عن عدد مراحل الاستثمار في المملكة وموعدها التشغيلي المتوقع في عام 2019 م ، كما قدم عرض عن رؤية الشركة خلال الأعوام القادمة وما تحتويه من زيادة في عدد توظيف السعوديين وزيادة أنتاج المصانع . وفي ختام الحفل سلم سموه الدروع التذكارية كما تسلم سموه درعا بهذه المناسبة ثم التقطت الصورة الجماعية بهذه المناسبة .