وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    بعد وصولها 90 ألف دولار.. هل تجني بيتكوين أرباحاً قوية ؟    «عكاظ» ترصد.. 274 منشأة كبيرة تمتلكها النساء    القصبي يفتتح مؤتمر الجودة في عصر التقنيات المتقدمة    1.7 مليون عقد لسيارات مسجلة بوزارة النقل    9% نموا بصفقات الاستحواذ والاندماج بالشرق الأوسط    الاحتلال يعيد فصول النازية في غزة    خالد بن سلمان يستعرض مع ليكورنو تطور العلاقات السعودية - الفرنسية    الأخضر يرفع استعداده لمواجهة إندونيسيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026    خادم الحرمين يستضيف1000 معتمر من 66 دولة    رفع الإيقاف ومشروعات "الوطنية للإسكان" وشركات التطوير.. السوق يتجه للاستقرار    سعود بن نايف يدشن الخدمات الرقمية والكاميرات الذكية بالشرقية    أوربارينا يجهز «سكري القصيم» «محلياً وقارياً»    مكالمة السيتي    الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني ويتصدّر مجموعته في "آسيوية اليد"    تبدأ من 35 ريال .. النصر يطرح تذاكر مباراته أمام السد "آسيوياً"    هيئة الشورى توافق على تقارير الأداء السنوية لعدد من الجهات الحكومية    آل الشيخ يرأس وفد المملكة في الاجتماع البرلماني الأممي    «سعود الطبية» تستقبل 750 طفلاً خديجاً    الله عليه أخضر عنيد    «الأخضر» جاهز للقاء إندونيسيا.. ورينارد يكاشف الإعلام    لغز البيتكوين!    ستة ملايين عملية عبر «أبشر» في أكتوبر    المكتشفات الحديثة ما بين التصريح الإعلامي والبحث العلمي    الدرعية.. عاصمة الماضي ومدينة المستقبل !    أعاصير تضرب المركب الألماني    «القمة غير العادية».. المسار الوضيء    المملكة تقود المواجهة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات    علاقات أمريكا والصين غموض مستمر وقلق يتصاعد    مجمع الملك سلمان يطلق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    سعودي يفوز بجائزة أفضل إخراج سينمائي في نيويورك    تكريم رجال أمن بالطائف    للمملكة فضل لا يُحدّ    شراكة إعلامية سعودية صينية واتفاقيات للتعاون الثنائي    انتظام 30 ألف طالب وطالبة في أكثر من 96 مدرسة تابعة لمكتب التعليم ببيش    رابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة "أونروا"    وزير الدفاع يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة    إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وكمية من مادة «الشبو»    نائب أمير منطقة مكة يستقبل المندوب الدائم لجمهورية تركيا    وزير الصحة: 10 % نموي سنوي لقطاع الأدوية بالمملكة    تدشين 3 عيادات تخصصية جديدة في مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم    محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية    القمر الأحدب يقترن بكوكب المشتري اليوم    حملة ميدانية على الباعة الجائلين المخالفين في غرب الدمام تسفر عن مصادرة 168 طنًا من المتروكات    "الأرصاد"سماء صحو إلى غائمة على جازان وعسير والباحة ومكة والمدينة    ترمب لن يسكت على «سَفَه» سموتريتخ وبن غفير    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    5 فوائد صحية للزنجبيل    أهم باب للسعادة والتوفيق    المتشدقون المتفيهقون    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية- الفرنسية بشأن العُلا    السخرية    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    رحلة قراءة خاصة براعي غنم 2/2    وطنٌ ينهمر فينا    ختام مسابقة القرآن والسنة في غانا    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بسطات السمك الجائلة تبيع «سموما» متنقلة بشوارع الشرقية
باعة يعرضون بضاعتهم تحت أشعة الشمس بطرق بدائية
نشر في اليوم يوم 25 - 08 - 2017

في الوقت الذي تحذر فيه جهات رقابية في البلديات من شراء الأسماك من الباعة الجائلين خاصة في مثل هذا الوقت من العام، والذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة مما يعرض الأسماك للتلف ويؤثر على صحة المواطنين، يرى باعة جائلون أنهم يبحثون عن رزقهم والكسب الحلال، وأنهم يبيعون الأسماك الطازجة التي يجلبونها من سوق الأسماك المركزي، لافتين الى ان البيع المتجول مربح ويغطي التزاماتهم.
وفي المنطقة الشرقية تبذل أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة جهودا في متابعة باعة الأسماك الجائلين في الشوارع والطرق ومصادرة ما يتم عرضه وتسجيل غرامات عليهم، إلا أن الباعة الجائلين يواصلون عرض بضاعتهم من الأسماك وبيعها للمواطنين
مما يستدعي وضع حد لهذه الظاهرة، أو توفير ظروف بيئية مناسبة للباعة الجائلين يتمكنون خلالها من البيع، في ظروف مناسبة وبشروط تضعها البلديات- حسب مواطنين-.
وترى أمانة الشرقية أن ما تقوم به يأتي انعكاساً للجهود المستمرة التي تهدف إلى الحفاظ على المظهر الحضاري للمدن، وإزالة أشكال المشوهات للمنظر العام، إضافة إلى حرصها على صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير أعلى المعايير البيئية والصحية.
وأشار عدد من المواطنين في المنطقة الشرقية إلى أن ما يتم بيعه في أغلب الأحيان من قبل باعة جائلين أسماك فاسدة، منوهين إلى الضرر الذي يلحق بهم دون وجود جهة رقابية على الجائلين. مضيفين: إن غالبية المواطنين الذين يشترون السمك من الباعة الجائلين لا يعرفون ان السمك فاسد إلا عند ما يتم إعداده للطهي في منازلهم، مما يدفعهم إلى التخلص منه.
وأكد عدد من الباعة داخل أسواق السمك في المنطقة الشرقية التزامهم بشروط البيع من أجل حماية المستهلك من أي ضرر قد يلحق به، مشيرين إلى أن المحل الذي يقوم ببيع أسماك مضرة لا بد أن يكشف إذا وقع الضرر للمستهلك مما يجعلهم يتوخون الحذر في البيع وانتقاء الأجود من أصناف الأسماك.
فيما يرى باعة الأسماك الجائلون أنهم يبحثون عن رزقهم والكسب الحلال، لافتين الى ان البيع المتجول مربح، وانهم يبيعون الأسماك الطازجة التي يجلبونها من سوق الأسماك المركزي.
ويرى عبدالله حماد - بائع أسماك متجول - أن العمل الحر أفضل من العمل في المحلات، مشيرا إلى انه يجلب بضاعته من سوق الأسماك المركزي بمحافظة القطيف طازجا ويقوم ببيعه في عدد من الأماكن. لافتا إلى أن التزاماته الشهرية دفعته لامتهان هذه المهنة رغبة في زيادة دخله بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، منوها إلى ان لديه خبرة في صيد السمك تعلمها من والده. وأن البيع الجائل لا يحتاج إلى رسوم أو إيجار أو أعباء مالية قد لا يمكن توفيرها.
وأكد عبدالله سعود- بائع أسماك متجول- على نظافة ما يبيعه من الأسماك والروبيان وأنه ملتزم بجودة ما يتم عرضه، مشيرا الى انه جاهز لفحص بضاعته من قبل مراقبي البلدية.
وبين أن سوق السمك تسيطر عليه عمالة وافدة يتحكمون في السوق وأسعار ما يباع فيه. وأنه يتمنى أن يفتتح محلا خاصا ببيع الأسماك خلال الفترة القادمة، ويستقر، بدلاً من التنقل من مكان إلى آخر. ولفت الى أن الزبون يبحث دائماً عن السعر المناسب والاسماك الطازجة.
ويرى محمد التركي - زبون - أن ما يدفعه للشراء من الباعة الجائلين هو السعر المناسب الذي يعرضونه، بالإضافة الى تشجيع الشباب السعودي، لافتا الى انه يشتري بشكل مستمر منهم، وان معرفته بالأسماك وأنواعها تظهر أن ما يتم بيعه من قبل الباعة الجائلين لا يختلف عما يتم بيعه في السوق. مطالبا بدعم الباعة المتجولين وإيجاد مواقع ثابتة لهم وعدم حرمانهم من ممارسة العمل في البيع والشراء ومساعدتهم في الكسب الحلال حتى لا تتضرر أسرهم من عدم وجود دخل مادي يعينهم على مواجهة متطلبات الحياة.
وقال المواطن مهند الغامدي – زبون: هناك بائعون متجولون يقومون ببيع اسماك منتهية الصلاحية بأسعار زهيدة، مشيرا إلى أنه في أغلب الأحيان تكون الأسماك قد وصلت إلى مرحلة التعفن لأنها في مكان غير صحي من حيث عدم وجود وسيلة تبريد وحفظ جيد وتعرضها لأشعة الشمس بالإضافة الى بقائها في نفس الصندوق عدة أيام دون أن ينظف أو يوضع له الثلج. لافتا الى أن بعض المواطنين يتحملون جزءا من مسؤولية انتشار الباعة بعدم التبليغ عنهم أو مقاطعة شراء منتجاتهم. وبين أن بعض المواطنين يقومون بشراء الأسماك ولا يهمهم فقط سوى رخص سعرها. مطالبا الجهات المختصة بفرض رقابة على من يتهاون في تعريض حياة المواطن للخطر.
وعبرت المواطنة فاطمة حسن عن مدى الضرر الذي يلحق بها من وجود باعة أسماك جائلين دون وجود رقابة كافية عليهم، مشيرة إلى وجود قطع من الأسماك السيئة أو الملوثة في صناديق باعة الأسماك. مضيفة: لا يتمكن المشتري من معرفة أن السمك فاسد إلا عند ما يقوم بإعداده للطهي مما يدفعه إلى التخلص منه.
وأكدت أن الباعة الجائلين لهم مواقع معروفة للجميع خاصة على الطرق والمرافق العامة لترويج ما لديهم من أسماك فاسدة لا تصلح للاستهلاك الآدمي داعية إلى مراقبتهم خاصة أنهم يبيعون سموما للمواطنين.
م. سلطان الزايدي
بلدية الخبر: ننظم جولات دورية لضبط الباعة المخالفين
من جانبه، أوضح رئيس بلدية محافظة الخبر م. سلطان الزايدي أن البلدية ممثلة في إدارة صحة البيئة تقوم بتنظيم حملات دورية لأسواق السمك، وضبط المخالفات التي تتنوع بين اسماك غير صالحة للاستهلاك البشري، وثلاجات قديمة، وبرادات غير مهيأة، أو طرق تخزين غير مناسبة، وتقوم بتوجيه إنذارات وتطبيق العقوبات تجاه المخالفين، وأوضح أن أعمال المراقبة للأسواق تتم بصورة دورية ويتم خلالها رصد بعض المخالفات وتغريم أصحابها والعمل على معالجة كل السلبيات، التي ترصدها الفرق الميدانية في كل مدن المحافظة.
وشدد م. الزايدي على دور المواطن الرقابي وتعاونه مع البلدية في الإبلاغ عن المخالفات والملاحظات ليتم التعامل معها وفق الطرق النظامية المتبعة، منوهاً إلى أن الحملات مستمرة لمتابعة مختلف الأعمال البلدية، إضافة إلى متابعة الأسواق التجارية والمحال الغذائية.
د. كرار الفرج
بلدية القطيف تحذر من سمك المواقع غير الصحية والجائلين
من جانبه، حذر مدير عام صحة البيئة ببلدية محافظة القطيف د. كرار الفرج من تداول الأسماك من المواقع غير الصحية والباعة الجائلين، مؤكدا أهمية شرائها من الأسواق والمحلات المرخص لها من قبل الأمانة، التي تخضع لرقابة دورية من قبل مختصين صحيين في إدارات صحة البيئة، حفاظاً على سلامة وصحة المستهلك من الامراض وحالات التسمم الغذائي وغيره. ولفت إلى ان الأسماك تُعد من أهم الاغذية البروتينية ذات القيمة الغذائية العالية كونها سهلة الهضم ومحببة للكثير من المستهلكين وهي فائقة الحساسية وسريعة التلف والفساد، لذا يجب المحافظة عليها اثناء مراحل تداولها حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية المرغوبة، داعيا المستهلكين عند شراء الأسماك الطازجة ملاحظة توافر بعض الخصائص الطبيعية مثل ان تكون ذات رائحة طبيعية خالية من التعفن مع احتفاظ خياشيمها بلونها الأحمر وتكون ذات عيون براقة ولحومها متماسكة، ويُعرف ذلك عند الضغط عليها بأصابع اليد.
حراج سوق السمك في الدمام
صاحب محل سمك يعرض بضاعته أمام محله
سوق حراج للسمك
البسطات لها روادها رغم مخاطرها
صاحب بسطة يضع السمك في صندوق على جانب الطريق (تصوير: محمد درويش)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.