سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا أمس مدفوعة بتصريحات لمسؤولين سعوديين تفيد بإجراء تخفيضات حقيقية حالية للصادرات النفطية، بما في ذلك خفض بواقع 300 ألف برميل إلى آسيا في يوليو، وذلك وسط إشارات على تراجع مخزونات الخام الأمريكية على الرغم من أن زيادة إنتاج الولاياتالمتحدة ما زالت تؤثر سلبا على السوق، وبعد صدور تقرير منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الشهري والذي أظهر أن قيمة صادرات الدول الأعضاء من النفط بلغت 446 مليون دولار في عام 2016، أي بانخفاض بنسبه 53% عن مستويات عام 2014. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 35 سنتا إلى 48.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 0833 بتوقيت جرينتش في حين زاد الخام الأمريكي 30 سنتا إلى 46.38 دولار للبرميل. من جانبها خفضت منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» في تقريرها الشهري من توقعاتها لنمو إمدادات النفط من خارجها في 2017 إلى 840 ألف ب/ي من 950 ألفا في التقديرات السابقة بعد تمديد اتفاق الخفض. وقالت أمس: إن استعادة سوق النفط لتوازنها الذي طال انتظاره تتحقق لكن «بوتيرة أبطأ» وذكرت أن إنتاجها في مايو قفز بسبب زيادة إنتاج الدولتين المعفاتين من اتفاق خفض الإمدادات، وأن إنتاجها زاد 336 ألف برميل يوميا في مايو إلى 32.14 مليون برميل يوميا.