أكد مقيمون يمنيون في محافظة الأحساء، أهمية موقف المملكة واستجابتها لنداء الشعب اليمني والوقوف معه في محنته، واشاروا الى أن استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمشائخ القبائل اليمنية لا يقدر بثمن، وأن قواميس الكلمات بكل اللغات تعجز عن إيفاء قيادة المملكة وشعبها وجنودها البواسل حقهم في موقفهم النبيل في سبيل إعادة الشرعية والأمل إلى أهل اليمن، معربين عن ثقتهم الكاملة بعودة اليمن المخطوف من زمرة الحوثيين والمخلوع صالح وأذنابهم. وقال عبدالحق الشعب، ان موقف المملكة الواضح والشجاع في نصرة اليمن وأهله، يؤكد مدى الحكمة السياسية والحنكة العسكرية، التي تتمتع بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والإنجازات، التي تحققت لدحر العدوان عن الشعب اليمني من قبل الحوثيين والمخلوع صالح وعصابته، التي تريد تدمير اليمن. وبدوره، أشار عبدالعزيز الحكمي الى ان وقوف المملكة بجانب اليمنيين وتلبية نداء أشقائهم في ازمتهم على مدى العقود الماضية ليس بمستغرب، منوها الى أن المساس بأمن اليمن هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة العربية بكاملها، ولذا فمن الحكمة التصدي لكل مَنْ يعبث بالأمن العربي. واوضح مفيد حسن، ان اليمنيين ينظرون إلى دور المملكة نظرة إجلال وإكبار، بعد ان ضربت أروع الأمثلة وهبت لإغاثة الملهوف حين استغاث بها الشعب اليمني، وسيسطر التاريخ هذا الموقف العظيم، الهادف لإعلاء كلمة الشرعية والحق، لتبقى راية الأمة خفاقة في فضاء العزة والكرامة، وتحرير اليمن السعيد من قبضة الظلم والظالمين. واضاف يحيى القردحي ان ما تقدمه حكومة المملكة لشعب اليمن من مساندة حقيقية وتضحيات كبيرة، لا يمكن أن تقوم به أي دولة، ويعد دليلا واضحا على المصير المشترك، وحجم علاقة الترابط بين الشعبين الشقيقين، مشددا على أن ما قدمته المملكة لنصرة اليمن فاق الوصف.