جدة – ابراهيم المدني وحماد العبدلي اصداء واسعة احدثها قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم 274 مليون دولار للاعمال الانسانية في اليمن الشقيق .الجميع اشاد بهذه المبادرة العربية الاصيلة التي ستساهم في التخفيف على الشعب اليمني وتوفر له المواد الغذائية والدواء والطاقة. (البلاد) استطلعت الآراء حول هذه اللفتة الكريمة من المملكة تجاه شعب اليمن الشقيق. إنسانية ونموذجية: بداية اعرب الاستاذ محسن بن محمد النقيب وهو من وجهاء مدينة جدة عن سعادته بتقديم خادم الحرمين الشريفين لمساعدات اغاثية للشعب اليمني. وقال:ط هذه الاغاثة العاجلة سوف تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني في هذه الفترة العصيبة ."واضاف:" تسبب الحوثيون في معاناة الشعب في اليمن وادت اعمالهم التخريبية الى نقص كبير في المواد الغذائية وفي الخدمات". واشار الاستاذ محسن النقيب الى ان الغاز والبترول وصل لاسعار فلكية وتحولت الاسواق الى سوق سوداء تباع فيها المواد البترولية والاستهلاكية بأسعار تفوق امكانات المواطن اليمني كما ساهمت الازمة في انعاش سوق العصابات واللصوص وكذلك المستغلين لمثل هذه الظروف. واكد النقيب ان مساعدات المملكة السخية سوف تساهم بمشيئة الله في القضاء على مثل هذه السلبيات في الاسواق اليمنية .ورفع الاستاذ محسن النقيب شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين المنلك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة على اهتمامهم بالشأن الانساني في اليمن ودعمهم ليتجاوزوا الازمة الراهنة. مواقف مشرفة: وفي الاطار نفسه ابدى الاستاذ عبدالحكيم بن احمد السعدي "تاجر" سعادته بتخصيص 274 مليون دولار لاغاثة الشعب اليمني وقال السعدي:" هذه المبادرة من المملكة ليست الاولى في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين ولن تكون الاخيرة". واضاف:" هذه المبالغ التي امر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمساعدة الشعب اليمني سوف يتم صرفها وفق احتياج الاهالي في كل منطقة او محافظة ."واضاف السعدي :"لاشك ان الاهتمام الكبير بأوضاع الشعب اليمني من لدن قيادة هذه البلاد يعكس التقدير المتبادل والترابط الاخوي والمصير المشترك للبلدين الشقيقين" مشيرا الى ان تخصيص المملكة لهذه المبالغ الكبيرة يعطي مؤشرا لحجم المعاناة التي يتكبدها الشعب اليمني في هذه الفترة كما انه دافع معنوي للقيادة اليمنية لمساعدتها على تجاوز التحديات الراهنة. أنموذج للتعاون: من جهته اكد احمد بن سالم العزاني وهو من شيوخ قبيلة البيضاء وهي من اكبر القبائل في اليمن اكد ان المساعدات التي قدمتها وتقدمها المملكة لليمن تأتي في اطار التعاون بين قيادتي البلدين وتعزيزا للعلاقات المتينة بين الشعبين السعودي واليمني. واضاف الشيخ العزاني قال:" هذه المساعدات متوقعة في ظل الظروف المعيشية الصعبة للشعب اليمني نتيجة تدمير المتمردين لمراكز الخدمة والاستيلاء على ممتلكات المواطنين البسطاء." واستطرد العزاني بقوله:" نتطلع لان يتجاوز الشعب في اليمن هذه الازمة وتعود الحياة الطبيعية في اليمن السعيد وليس ذلك ببعيد ان شاء الله خاصة وان معظم اليمنيين لديهم العزيمة والاصرار على عودة اليمن الى سابق عهده بدعم من اشقاء اليمن واصدقائه". كما قال رجل الاعمال مصلح الخديدي تخصيص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمبلغ 274 مليون دولار لدعم الاحتياجات الانسانية للشعب اليمني الشقيق يؤكد وقوف القيادة والشعب السعودي مع اشقائه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن. وهذه رسالة للجميع ان المملكة دائما سباقة الى فعل عمل الخير والوقوف جنبا الى جنب مع كافة الدول الاسلامية في تقديم العون والمساندة في احلك الظروف وستظل المملكة دوما تحمل هم الشعب اليمني الشقيق وتحرص على حل مشاكله وان هذا الدعم الانساني السخي خير شاهد على هذا التوجه من قبل القيادة الحكيمة. وقال في ذات السياق احمد العلاوي موظف حكومي "متقاعد":" ان ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم اليمن في هذه الظروف يوضح بجلاء عن العلاقات الاخوية المتجذرة بين الشعبين وهو امتداد طبيعي لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه اليمن لاعادة الشرعية عبر عاصفة الحزم ضد العصابات الحوثية وقوات الرئيس السابق "المخلوع" الذي تسببت في تجويع وترويع الشعب اليمني". واضاف العلاوي :"ان وقوف المملكة الى جانب الاشقاء في اليمن ليس بجديد وهي مبنية على علاقات تاريخية مشتركة ومصير واحد وانها تعبر عن صدق النوايا من القيادة السعودية قولا وفعلا وان المساهمات ما هي الا جزء من مساعدات تنموية من اجل استقرار ورفاهية ابناء الشعب اليمني الشقيق". وقال عبدالعزيز مهدي يمني (مقيم) :"ان دعم المملكة لليمن بمبلغ كبير يبلغ 274 مليون دولار يدل على الوقفة الصادقة المعبرة عن الاخوة بين الشعبين وان ما احدثه الحوثيون من تدمير للبنية التحتية مست حياة المواطن اليمني وتضرر منها الجميع الا ان المملكة كانت سباقة الى الدعم الصريح الواضح لانقاذ الشعب اليمني من المعاناة التي احدثتها عصابات الحوثيين والرئيس المخلوع". واضاف مهدي :"ان الدعم السخي اللامحدود من المملكة ينبع من احساس القيادة الحكيمة في هذا البلد الطيب المعطاء تجاه اخوانهم في اليمن.. والمملكة كانت ومازالت داعماً رئيساً ومواقفها ثابتة مع امن واستقرار ووحدة اليمن". وعبر عدد من المقيمين اليمنيين عن مشاعر الفرح والاعتزاز بالوقفة الصادقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه الشعب اليمني بالدعم الكبير المالي وقال عبده :"اننا لن ولن ننسى وقفات الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها لليمن في هذه المرحلة المهمة والضرورية من تاريخ اليمن". واضاف عبده:" نرفع آيات الشكر والعرفان والمحبة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي النبيل على احساسهم ووقوفهم مع ابناء الشعب اليمني". واكد الدكتور منصور كدسة استاذ الاعلام وعضو مجلس الشورى السابق أن قيام خادم الحرمين الشريفين بدور الاغاثة الدوائية هو تأكيد للوفاء والحب والوئام مع ابناء اليمن الذين عرفناهم نبلاء ولنا معهم حسن جوار وتأكيد على اننا لا يمكن في المملكة ان نأخذ الجانب السلبي لأولئك الخارجين عن المبادئ وما يمارسونه من عبث ديني واخلاقي ضد وطنهم بانهم يمثلون الشعب بل يمثلون الخروج عن تلك المبادئ لليمن الشقيق واهله الشرفاء. وابدى كثير من المواطنين اعتزازهم بالقرار الكريم والتاريخي الذي اتخذته المملكة تجاه اليمن برصدها مبلغ 274 مليون دولار حيث قال المواطن عبدالواحد علي من المدينةالمنورة :"ان هذا القرار اتى في وقته وهو دلالة واضحة على سماحة المملكة تجاه اخوتها وانها لم تكن ترغب في الاضرار باليمن لكنها اجبرت على اتخاذ موقفها للدفاع عن مصالحها ليأتي قرارها الاخير يصب في معين اليمن. وقال المواطن محمد صالح الشريمي:" ان بلادنا بهذا الدعم المالي الكبير ما هو إلا دليل آخر على اننا نحن من يقوم باعانة الملهوف واعطائه ما يحتاج اليه رغم قسوة ما تمر به من هذا الموقف الذي اتخذه بعض اليمنيين تجاه بلادنا لكن المواقف هي التي تكشف عن المعادن". ويقول المواطن ابراهيم عبدالله :"نحن في بلادنا اكثر تفهماً للهفة الملهوف ولهذا اتى هذا القرار الذي طالبت به الاممالمتحدة ليصب في ذلك المعروف الذي نحن اهلا دائما وأبدا له". وقال الاخ عبدالولي عابد من الاخوة اليمنيين:" انني لم استغرب هذا الموقف من هذه البلاد التي عشت فيها اكثر من ستين عاما وهي ترعى كل مواطنيها وكل عربي.. هذا هو ما عرفت به من كرم وسمو اخلاق… ان اليمن لا ينكر ما قدمته له المملكة عبر تاريخها الحديث من عون ومساعدة". وقالت السيدة بلقيس احمد يمنية الجنسية :"اننا في هذه البلاد نعيش في احسن حال في ظل حكومة اصيلة في مبادئها ليأتي هذا القرار لرفع معاناة اليمن في مكانه وفي موقعه وهو دليل اخر على صدق الاخوة التي اراد بعض اليمنيين اخذها الى طريق آخر". وقال عبدالعزيز الأحمد: "لم استغرب وانا اسمع عن ذلك القرار الحكيم الذي صدر بمد يد العون الى اليمن الشقيق مهما حدث من أولئك الذين ارادوا لليمن طريقا آخر فالمملكة تفعل ذلك من باب النجدة والاخوة التي لا يمكن فكاكها بين الشعبين". وقال المواطن منسي العبدالله:" ان بلادنا هي القادرة على اعطاء كل ذي حاجة ما يحتاج اليه وهي السند لكل محتاج ان مبلغ 274 مليون دولار لليمن دليل آخر على سمو هذه البلاد في تصرفها مع الجميع". وقال المواىطن خالد صالح:" ان قرار بلادنا بدعم وعون اليمن بهذا المبلغ هو دليل آخر على سلامة بلادنا في موقفها وانها لم تتخذ قرار الحرب الا بعد ان نفذ صبرها من تصرفات أولئك الحوثيين والاصطفاف ضدها ولكن عندما احتاجت الى المساعدة مدت يدها في في خلق سامي كريم".