كشفت وسائل إعلام يمنية أمس الجمعة عن لقاء بين وفد لميليشيا الحوثي المسلحة بميليشيا شيعية متطرفة في العراق خلال زيارة لم يعلن عنها. بينما أدانت وزارة الخارجية بالحكومة الشرعية بشدة استمرار تهريب السلاح الإيراني إلى ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. ونقلت عن موقع «ميليشيا» عصائب أهل الحق العراقية الشيعية أن زعيمها قيس الخزعلي التقى بوفد من الحوثيين، وحسب مصادر فإن الوفد كان برئاسة القيادي الحوثي محمد القبلي. وأفاد الموقع الشيعي بأن أمينها العام - عصائب أهل الحق، استقبل وفدا رسميا من المجلس السياسي لميليشيا الحوثي. مشيراً إلى أن الخزعلي بحث مع وفد ما يسمى المجلس السياسي مستجدات الوضع الأمني والسياسي الراهن في المنطقة، كما ناقش آخر الأحداث التي طرأت على الساحة اليمنية. فيما قتل القيادي الحوثي المدعو بأبو«حمزة الحوثي» بجبهة نهم شرق العاصمة صنعاء على يد أبطال الجيش والمقاومة الشعبية. وقال المركز الاعلامي «لمقاومة صنعاء»: إإن القيادي الحوثي ابو حمزة قتل أثناء معركة تحرير حبال باذين ومواقع عدة بجبهة نهم. ولا تزال المعارك مستمرة بجبهة نهم وتواصل تحرير المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وأنصار المخلوع صالح في حين حلقت مقاتلات التحالف العربي فوق سماء العاصمة اليمنية صنعاء أمس الجمعة. وأكدت مصادر عسكرية ان التحليق المكثف لمقاتلات التحالف في سماء صنعاء تعود أسبابه الى التهديدات التي اطلقها المخلوع «صالح» وتوعد فيها بحرب طاحنة الأمر الذي دفع بالمقاتلات للتحليق بكثافة لرصد اية تحركات عسكرية في صنعاء واستهدافها إن وجدت. الخارجية تدين إيران على صعيد ذي صلة أدانت وزارة الخارجية بشدة استمرار تهريب السلاح الإيراني إلى ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وقالت الوزارة في بيان وفقا لما نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ): «انها أطلعت على ما ورد بالتقرير الصادر عن مؤسسة «كار» لأبحاث التسلح في النزاعات والذي توصل إلى أن إيران حولت البحر العربي إلى «خط إمداد لتسليح المتمردين الحوثيين» عبر نقل الأسلحة على متن قوارب من إيران إلى اليمن مروراً بالصومال. واضاف البيان: «إن ما توصل إليه التقرير يعزز ويؤكد ما نادت وتنادي به حكومة الجمهورية اليمنية ودول التحالف العربي من أن إيران تنتهك القرارات الدولية وتستمر بتسليح المتمردين الحوثيين، الأمر الذي يسهم في إطالة أمد الحرب ويفاقم معاناة الشعب اليمني ويزيد من تعنت وتحدي قوى الانقلاب لإرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216». وأشار الى أن ما نشرته تحقيقات فريق مؤسسة «كار» يقدم أدلة إضافية عن تورط إيران في زعزعة أمن اليمن والمنطقة والإضرار بالشعب اليمني وأمن دول الجوار ويمثل خرقاً واضحاً للقرارات الدولية. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي لإدانة هذه الأعمال.. مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات الرادعة ومطالبة إيران بالالتزام بتعهداتها وكف الأذى عن الشعب اليمني. تفكيك معمل لداعش الى ذلك أعلنت شرطة محافظة عدن، جنوبي اليمن، أمس الجمعة، تفكيك معمل خاص لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت شرطة عدن في بيان اطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه: «فكّكت الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن معملا خاصا لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم داعش الإرهابي عُثر عليه في أحد المباني القريبة من حي إنماء المزدحم بالسكان». وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي عقب حصول أجهزة الأمن على معلومات وافية من قبل التحالف العربي تمّ بموجبها تنفيذ عملية دهم للمبنى الذي عُثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات ومعدات خاصة بصناعة السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة. وأوضح البيان أن «وحدة هندسية متخصصة بتفكيك العبوات التي كانت معدّة للتفجير جرى ربطها بإحكام بعدد من الألغام المضادة للدبابات محشوّة بمادة /السيفور/ شديدة الانفجار. المقاومة في الحاف وفي السياق نفسه، وصلت صباح امس الدفعة العسكرية الاولى من افراد المقاومة الجنوبية بالحاف بعد ان تلقوا تدريبا شاقا على يد خبراء ومدربين من دولة الامارات وآخرين من محافظة حضرموت. وكان في استقبال الدفعة قائد المقاومة الجنوبية بالحاف خالد علي محمد العظمي والامين العام بالمديرية الاستاذ هادي الخرماء ونائب المقاومة بالحاف الشيخ سالم صالح باداس. وقال قائد المقاومة بالحاف خالد علي محمد العظمي: ان مهمة الدفعة العسكرية تتركز في تأمين النقاط الامنية من الخبية شرقا الى بافخسوس غربا و كذا المواقع الأمنية المحيطة بمنشأة بالحاف ومواقع أخرى. وأضاف قائد المقاومة: إن تأهيل وتدريب افراد المقاومة يعد هدفا رئيسيا من اهدافنا لنا كقيادة لما لذلك من اهمية على المستويين الشخصي لهم كأفراد المديرية والجانب العسكري والامني ويمثل نقطة فارقة في تاريخ مديرية رضوم التي تحتضن عددا من المشاريع الحيوية الهامة وخصوصا في قطاعي النفط والغاز. وثمن قايد المقاومة بالحاف الجهود التي توليها دولة الامارات الشقيقة من خلال تبنيها تأهيل وتدريب 600 جندي من افراد مقاومة بالحاف وانخراطهم في السلك العسكري. وانتشرت صباح امس الجمعة قوات النخبة الشبوانية في مناطق الشريط الساحلي بمديرية رضوم بمحافظة شبوة. وأفاد الشيخ خالد منصور السليماني القيادي في المقاومة الجنوبية بمديرية رضوم، بأن افراد النخبة انتشروا في عدة نقاط ابتداء من نقطة الخبية شرقا وحتى نقطة مثلث العين غربا، مشيرين الى ان هؤلاء الجنود هم من ابناء المنطقة الذين تدربوا في معسكرات حضرموت خلال الثلاثة الاشهر الماضية. وأضاف: ان الجنود تم توزيعهم على نحو ثماني نقاط مع الاسلحة والأطقم، قائلا: ان هذه القوة لن تتقدم الى مديرية ميفعة. وتعد مديرية رضوم اولى مديريات شبوة المحاذية لمحافظة حضرموت عبر الطريق الاسفلتي، وتوجد فيها عدد من المنشآت الحيوية اهمها مشروع الغاز الطبيعي المسال في ميناء بالحاف، بالإضافة الى ميناء النشيمة النفطي، وموان اخرى في طورها للانشاء تقع شرق بئر علي. وكان نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح زار الخميس الماضي مقر قيادة قوات التحالف العربي المساند للشرعية بمحافظة مأرب. وأشاد بجهود دول التحالف وعلى رأسهم الضباط المساندون لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وما يقدمونه من تضحيات ودعم عسكري ولوجستي أسهم في تعزيز الخبرات ورفد قوات الشرعية بكفاءات الأشقاء.