قال ناشطون سوريون: إن مقاتلات حربية روسية استهدفت بغارات جوية، أمس الاثنين، مشفى التجمع الطبي في مدينة بنش بريف إدلب، ما أدى لخروجه عن الخدمة تماما. وقال أبو الطيب المسؤول الإداري في المشفى وفق «سكاي نيوز عربية»: إن غارة جوية بأربعة صواريخ متفجرة نفذتها المقاتلات الحربية مستهدفة المشفى الطبي في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى خروجه عن العمل بشكل كامل وإلى دمار واسع بأقسام المشفى بالإضافة لعدد من سيارات الإسعاف. يأتي ذلك مع ادراج الاتحاد الأوروبي ل17 وزيرا في نظام الأسد بجانب محافظ البنك المركزي للنظام على قائمة العقوبات، وذلك خلال قمة وزراء الخارجية والدفاع للإتحاد التي عقدت أمس ببروكسل.في أثناء ذلك، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا حزب الله اللبناني أجرت عرضاً عسكرياً في مدينة القصير بريف حمص الغربي، والتي تسيطر عليها الميليشيا الطائفية الموالية للنظام، حيث قام مئات العناصر والآليات بعرض عسكري في المنطقة التي كانت بوابة دخول الميليشيا إلى سوريا بشكل كبير، وخسر فيها عشرات القتلى من عناصره. في سياق آخر، قتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بغارات جوية روسية بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية على مدينة عندان وحريتان وكفرناها بريف حلب. كما شنت مقاتلات حربية روسية غارات على حي الراشدين والمنصورة في حلب. وفي ريف دمشق، خرج مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح عن الخدمة، كما أصيب 3 من المتطوعين بجروح نتيجة استهدافه بقصف جوي روسي. وفي معركة «غضب الفرات»، قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية، غرب بلدة عين عيسى شمال الرقة. وقالت المصادر: إن القتلى سقطوا خلال هجوم بدراجة مفخخة أسفرت عن مقتل مجموعة من عناصر الميليشيات الكردية، أثناء محاولتهم التقدم على محور قرية المشاهدة. يأتي هذا مع اعلان الجيش التركي، الاثنين، أن طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفا في منطقة الباب السورية. وقالت القوات المسلحة التركية في بيان لها، اليوم: إن «طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفا في منطقة الباب بشمال سوريا الأحد في عملية مع قوات المعارضة السورية لطرد مقاتلي تنظيم داعش من المنطقة». واضاف البيان إن «عشرة مواقع دفاعية ومراكز قيادة ومخزنا للذخيرة لتنظيم داعش دُمرت في الغارات». ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت قوات النظام مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.