إن المتابعة المستمرة من خلال الأخبار اليومية والتي نطلع عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى ما نراه ونلمسه على أرض الواقع في المناطق الثلاث عشرة في المملكة، والإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية التي تحصدها المملكة من خلال الجهات الحكومية والخاصة وعلى مستوى الأفراد وفرق العمل المختلفة يخبرنا بحقيقة مهمة وهي أن المملكة ماضية قدماً في دروب التميز والإبداع بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم قيادة رشيدة أولت الإنسان على هذه الأرض كل الرعاية والاهتمام، وها نحن في وطن الخير نجني كل يوم ثمار ما زرع من اهتمام ورعاية ومساندة. تتسابق الوزارات والهيئات على الإنجاز وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ونرى أننا قبل أن نصل إلى عام 2030 هناك جهات حققت بعض المستهدفات والبعض في طريقه لذلك، ونتابع بشغف واهتمام بالغ ما يحدث على أرض الواقع من نجاحات، ولا نقف عند ذلك، ولكن حصد الجوائز المختلفة المحلية والإقليمية والعالمية تشعرنا بالفخر والزهو لكل تلك المنجزات، وهي دافع قوي لكسب المزيد والعمل على التفوق والنجاح فرفع اسم المملكة في المحافل المختلفة هو الهدف المهم، وأخذ مكانة متقدمة بين دول العالم هو ما يطمح له المسؤول والمواطن المخلص، فتتكاتف الجهود وتبرز الكفاءات وتتميز، ومن هنا جاءت هذه النجاحات المميزة التي نتابعها يومياً وأسبوعياً وشهرياً ويتم حصرها سنوياً في التقارير الوطنية في حصاد مثمر يسجل للمملكة في صفحات التاريخ البيضاء. إن كل مواطن سعودي قادر على رفع اسم بلاده عالياً عندما يختار المجال الذي يتناسب مع قدراته وميوله وشغفه بعدها يثابر ويعمل بكل جد وإخلاص من أجل الوصول الى الأهداف التي يضعها لنفسه، فلكل مجتهد نصيب، ولكل طموح أهداف تتحقق، وليكون لدينا جميعاً هدف هو رفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً. إن التميز والنجاح والإنجاز ليست بعيدة عن كائن من كان عندما يعمل بكل إخلاص وتفانٍ، ويتابع ويتعلم ويتدرب في المجالات التي يفضلها ويهواها، والطرق ليست معبدة ولكن بالعمل المستمر والمخلص يستطيع كل من يحاول أن يصل، عليك عقد النية والعمل بإيجابية ومتابعة القصص الناجحة وعدم استعجال النتائج، فبعد ذلك سيكون لكم موقع من الإنجازات التي نسمعها ونشاهدها، نعمل بجد ونشاط ونثابر ليكون لنا مواقع متقدمة من كل ما يحدث في وطن الخير من تغير وتطور دائم؛ بل ومن نجاح وتميز وصل إلى أقاصي العالم يعبر عن "القصة السعودية" التي في كل يوم لها فصل جديد ومبهر ومحفز.