شهدت صناعة الخوص في المملكة ازدهارًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بدعم وزارة الثقافة ضمن مبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»، وتُعد هذه الحرفة من أقدم الصناعات التقليدية في المملكة، وتعكس تراثًا غنيًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا ببيئة النخيل المنتشرة في مناطق مثل نجران، الأحساء، القصيم، والباحة. وتتطلب صناعة الخوص مهارات دقيقة تبدأ بتقطيع سعف النخيل وغسله وتجفيفه، وجمع السعف في حزم ونقعه في الماء ليصبح مرنًا، ومن ثم نسج السعف وخياطته ليأخذ شكلًا متناسقًا، وإزالة الأشواك وتقليم الأطراف قبل إضافة الألوان والزخارف.