حث الرئيس الامريكي باراك أوباما الديمقراطيين على عدم الإفراط في الثقة بشأن احتمالات فوز هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة على الرغم من أدائها القوي في السباق إلى البيت الأبيض. وقطع أوباما إجازته لجمع أموال لكلينتون المرشحة الديمقراطية التي يأمل بأن تخلفه عندما يترك منصبه في يناير القادم. في وقت اعلنت فيه هيلاري كلينتون الثلاثاء في بيان انها شكلت فريقها المكلف التحضير لعملية تسلم الحكم من الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما في حال فوزها.من جهته، قال المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، إنه ينوي فرض «تدقيق مشدد» في خلفيات المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة في حال أصبح رئيسا. وتعهد قطب العقارات في خطاب ألقاه في أوهايو بشأن سياسته الخارجية، بأن «حكومة ترامب ستضع مبدأ بسيطا سيطبق في كل القرارات المتصلة بالهجرة. سنكون حازمين، سنكون حتى متطرفين. لن نقبل في هذا البلد سوى الناس الذين يشاركوننا قيمنا ويحترمون شعبنا». وتابع ترامب: «حان الوقت لفرض آليات رقابة جديدة في مواجهة التهديدات التي تواجهنا، اسميها التدقيق المشدد. دقت ساعة نهج جديد». كما وعد بالقضاء على تنظيم داعش، متهما سياسة الرئيس باراك أوباما ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون ب«تقديم ميدان عالمي للإرهاب». وقال ترامب في خطاب تركز على السياسة الخارجية في ولاية أوهايو «إذا أصبحت رئيسا، سيتم إنهاء عهد بناء الدول بشكل سريع وحاسم». وتظهر استطلاعات الرأي أن كلينتون متقدمة على منافسها الجمهوري دونالد ترامب لكن أوباما حث حزبه على الحفاظ على روح الاصرار حتى الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر. في سياق آخر، قالت الشرطة: إن من المتوقع أن يمثل رجل من نيويورك الثلاثاء، أمام القضاء في اتهامات بقتل إمام مسلم ومساعده بالرصاص في مطلع الأسبوع. وصدرت الاتهامات ضد أوسكار موريل (35 عاما) الإثنين، بعد ساعات من خروج المئات لتشييع جنازتي الرجلين. وهزت جريمة القتل حي كوينز الذي يسكنه عدد كبير من أبناء بنجلادش. وقال متحدث باسم إدارة شرطة نيويورك: إن موريل اتهم بارتكاب جريمتي قتل من الدرجة الثانية بقتله الإمام مولاما أكونجي ومساعده ثراء الدين.موضحا بأنه محتجز وسيستدعى للمثول أمام محكمة في وقت لاحق. وكانت الشرطة استجوبت موريل،السبت،بعد القبض عليه بعد حادث مروري صدم فيه شخصا وفر هاربا وهو يوم إطلاق النار على الإمام ومساعده. ووعد بيل دي بلاسيو رئيس بلدية نيويورك في كلمة وجهها للمشاركين في تشييع الجنازة بأن تعزز المدينة التواجد الشرطي في الحي وإن كان الدافع وراء القتل لم يتضح بعد. وقالت الشرطة : إنه ليس هناك دليل على أن الرجلين استهدفا بسبب معتقدهما الديني في منحى آخر، فرضت السلطات الأميركية، الإثنين، حظر تجول ليلي على الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في ميلووكي بولاية ويسكونسن، بعد أعمال العنف التي تلت مقتل شاب مسلح أسود برصاص الشرطة السبت. وقال رئيس بلدية المدينة، توم باريت، في مؤتمر صحفي: إن منع تجول القاصرين سيبدأ من العاشرة مساء الاثنين، مضيفا بأنهم سيعملون على إعادة السلام والهدوء إلى الحي. وشهد حي شيرمان اضطرابات جديدة ليل الاحد الاثنين جرح خلالها سبعة شرطيين وأوقف أحد عشر شخصا. واستهدف رجال قوات مكافحة الشغب بالحجارة والرصاص. وقال قائد الشرطة ان عيارات نارية سمعت طوال الليل لكن قوات الأمن لم تفتح النار حرصا منها على التهدئة، فيما دعا حاكم ويسكونسن سكوت ووكر إلى التهدئة مشيرا إلى أن الولاية «لديها قانون يفرض إجراء تحقيق مستقل في كل مرة يؤدي إطلاق نار من قبل رجال الأمن إلى سقوط قتلى». وقالت الشرطة: إن شرطيا أصيب «بمقذوف» غير محدد، وأحرقت ستة محلات تجارية على الأقل بينها محطة للوقود، ومصرف، حسبما أوردت صحيفة محلية.