نظمت دارة الملك عبدالعزيز ورشة العمل الثانية في جامعة الإسكندرية عن المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية بمشاركة نخبة من الباحثين والباحثات من المملكة العربية السعودية وعدد من المتخصصين من الدول العربية. وقال نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي في كلمة له ألقاها في بداية فعاليات الورشة إن الهدف من ورشة العمل هو استكمال بناء استراتيجية العمل لمشروع «المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية» الذي أطلقته الدارة العام الماضي لحصر المصادر الكلاسيكية «الإغريقية والرومانية» المدونة والنقوش والرسوم الصخرية وتوثيقها وترجمتها من لغاتها الأم إلى اللغة العربية، وإنشاء بيبلوجرافيا للأعلام والأماكن الواردة فيها، وإعداد قائمة بالمصادر والمراجع ثم تهيئتها للباحثين والباحثات في تاريخ الجزيرة العربية من خلال نشرها لنصها الأصلي ونص الترجمة في سلسلة تحت اسم المشروع. وأكد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري من جانبه في تصريح له حرص الدارة وبتوجيه ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الدارة على شمل جميع أنواع المصادر التاريخية بالدراسة والاهتمام وحفز الأفكار البحثية عنها بالمشروعات العلمية والإصدارات المعنية ومنها المصادر الكلاسيكية التي تفرعت منها المصادر التاريخية الأخرى.