ستخوض سلوفاكيا حرباً ضروسا في كأس أوروبا لكرة القدم، ثاني بطولة كبيرة لها بعد كأس العالم جنوب أفريقيا 2010م، لكن عروضها خلال التصفيات أكدت أنها قادرة على ترك أثر في فرنسا خلال النهائيات خصوصا أنها لم تقع في مجموعة صعبة. وتخوض سلوفاكيا غمار البطولة في المجموعة الثانية إلى جانب انجلترا، روسيا وويلز. وكانت سلوفاكيا جزءا أساسيا من تشيكوسلوفاكيا قبل أن تستقل في التسعينات وخير دليل على ذلك أن التشكيلة الأساسية لمنتخب تشيكوسلوفاكيا الفائز بكأس الأمم الأوروبية عام 1976م على حساب ألمانيا الغربية كانت جميعها من سلوفاكيا. استهلت سلوفاكيا التصفيات بقوة بفوزها خارج ارضها على اوكرانيا ثم على إسبانيا بطلة أوروبا في النسختين السابقتين لتواصل على الوتيرة نفسها وتفوز بمبارياتها الست الأولى. أما النقطة السوداء الوحيدة في سجلها خلال هذه التصفيات فكانت سقوطها أمام بيلاروسيا على ملعبها لكنها في النهاية حققت الأهم واحتلت المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن اوكرانيا. وقياسا على عروضها تستطيع سلوفاكيا المنافسة على البطاقة الثانية إذا ما اعتبرنا أن المنتخب الإنجليزي هو الأفضل فنيا بين مختلف منتخبات هذه المجموعة، وإذا نجحت في الخروج من دور المجموعات فإنها تكون قد حققت نتيجة لافتة. وتستهل سلوفاكيا البطولة القارية بلقاء ويلز في 11 يونيو، ثم تلتقي روسيا في 15 منه وتختتم مبارياتها ضد إنجلترا في 20 منه.