تعهد قائد الجيش القوي في بورما أمس بقاء البلاد «على طريق الديمقراطية»، قبل أيام قليلة من بدء عهد الحكومة التي تضم اونغ سان سو تشي، وبعد عقود من الحكم العسكري. وأعلن الجنرال مين أونغ هلاينغ في كلمة بمناسبة يوم القوات المسلحة والعرض التقليدي في نايبيداو «أريد ان أقول رسميا ان التاتماداو (الجيش البورمي) سيتعاون من أجل تحقيق الرخاء للاتحاد ومواطنيه». وأضاف إن «العقبتين الرئيسيتين في عملية التحول الديموقراطي هي عدم احترام سيادة القانون، وحركات التمرد المسلحة. واعتبر ان «التقدم نحو الديمقراطية لن يتم إلا من خلال تخطي هاتين العقبتين بشكل صحيح». وسان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل يمنعها دستور موروث من المجلس العسكري من تولي رئاسة الجمهورية، وستصبح وزيرة للخارجية.