تحقيقا للشراكة المجتمعية وامتداداً واستمرارية لدورها الريادي في خدمة المجتمع، شاركت جامعة الملك فيصل متمثلة في عمادة شؤون المكتبات في فعاليات العتمة الحساوية التي نظمتها جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لمدة يومين. وقالت وكيلة عمادة شؤون المكتبات ل «اليوم» الدكتورة ناهد الموسى إننا كمسؤولين في عمادة شؤون المكتبات نرى أن الإسهام في خدمة المجتمع المحلي من الواجبات التي نتشرف بتقديمها، ونسعى لإحداث الحراك الثقافي المجتمعي من خلال عدة أنشطة منها معرض الكتاب المستعمل ونادي القراء الذي استقطب المجتمع الخارجي، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتنا في العتمة الحساوية بطلب من الجهة المنظمة وقمنا بتجهيز ركن خاص يمثل عمادة شؤون المكتبات في الجناح الأدبي والثقافي في «سوق المشقر»، وتتمثل المشاركة بالتزويد والإهداء لمجموعة من الكتب «36 عنوانا» تم انتقاؤها لمؤلفي الأحساء والتي تعكس الحركة الثقافية والأدبية والاجتماعية بالأحساء التي تزخر بالإنتاج العلمي الذي يعكس تاريخها العريق وأصالتها ورجالاتها من الأدباء والعلماء، ومن العناوين التي تم عرضها للزائرات كتاب «هجر» للمؤلف عبدالرحمن الملا، و«تحفة المستفيد» للشيخ محمد العبدالقادر، ومؤلفات المهندس صالح الموسى، و«كانت أشبه بالجامعة» للدكتور محمد الملحم، وعناوين أخرى عديدة في المجال. كما شاركت العمادة في خيمة الشعراء بقصيدة عن أدباء وعلماء الأحساء، وقصيدة وطنية ألقتها الموهبة الشابة الشاعرة منيرة القحطاني حازت على إعجاب الحضور، وتشرفنا بإهداء سمو الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود حرم سمو أمير المنطقة الشرقية -حفظهما الله- درع العمادة التقديرية. وعرفت الدكتورة الموسى بأهم الخدمات النوعية التي تقدمها المكتبة، مبينة أن العمادة اقتنت مؤخرًا كتبا بنظام برايل من معرض الشارقة للكتاب الأخير، كما تفضل عميد شؤون المكتبات الدكتور صلاح بن عبدالعزيز الشامي بالتواصل المباشر مع شركة بريطانية متخصصة؛ بهدف توفير عدة أجهزة حديثة.