أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد ان تجربة القرض الذي تمت الموافقة عليه لصالح نادي الاتحاد سيتم مطابقتها لصالح اندية الهلال والنصر اللذين تقدما بطلب قروض مصرفية لمساعدتهما في مواجهة الديون التي تثقل كاهلهما وفق انظمة وإجراءات معينة ومحددة تضع في حسبانها مكامن الصرف وآليته لما يخدم مصلحة النادي كما هو الحال عليه في تجربة نادي الاتحاد الذي ساهم القرض الذي منح له في تسديد الكثير من الديون المتراكمة من ادارات سابقة. وقال سموه: تجربة الاتحاد نجحت بشكل كبير بعد ان تمكنت الادارة من سداد الكثير من الديون المتراكمة. وبين سموه ان الديون التي تواجه الاندية نوعان الاول عبارة عن ديون خارجية سواء كانت عقوبات من الفيفا او الكأس او حقوق متأخرة للاعبين أو مدربين أو وكلاء لاعبين وما شابه ذلك والديون الاخرى عبارة عن ديون للنادي داخلية مشيرا الى ان الصرف من القرض المقدم سيتركز على انهاء تلك الديون من خلال لجنة ثلاثية مكونة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والنادي المستفيد وكذلك المحامي الذي سيتول الامور القانونية. وبين سموه ان دور الرئاسة يتركز على الموافقة على الحصول على القرض، لكنها ليست جهة مانحة له وستظل جهة متابعة للإيفاء بالقرض تجاه المقرض بضمان حقوق الاندية وعوائدها المختلفة مبينا ان الموافقة على القرض لا تعني الحصول عليه بشكل مباشر ولكن سيتم ذلك عبر اللجنة المشكلة. وأشار سموه الى ان الهدف من الموافقة على القروض يأتي في المقام الاول لصالح الاندية التي اثقلت كاهلها الديون وسيتم الاستفادة من هذه القروض في تقليل هذه الديون وانقاذها من مغبة العقوبات وحماية الاندية من التعثرات التي لا تشجع على العمل فيها. وكشف سموه ان الادارات المتتالية ستكون مكملة لعمل بعضها لإنقاذ النادي من الديون مشيرا الى ان النصر طلب مبلغ 50 مليون ريال لمدة 5 سنوات بواقع 12 مليون ريال لكل عام، فيما تمت الموافقة بمبلغ 40 مليون ريال لنادي الهلال، يأتي ذلك بعد تقديمهم لطلب ذلك من خلال بيان كامل ومفصل لكل الديون المتراكمة على النادي. وبين سموه ان عملية منح القرض ستخضع لشروط اضافية ومراقبة دقيقة للايفاء بها مشيرا الى انها لن تكون موجهة لرواتب اللاعبين او إبرام صفقات اخرى، مشددا على ان وجود عقوبات دولية على الاندية شرط اساسي للحصول على القرض، مبينا ان اعلان ميزانية النادي في نهاية كل موسم ستكشف عن حجم الديون والتي -بإذن الله- ستشهد انخفاضا ملموسا مبينا ان القرض سيقدم لمرة واحدة فقط وسيخضع لتقييم كامل من خلال التجربة التي يتم العمل بها حاليا ابتداء بالاتحاد مرورا بالنصر والهلال. وكشف الرئيس العام لرعاية الشباب ان العمل على انهاء مشكلة الديون سيكون له فائدة كبيرة في مرحلة الخصخصة المقبلة بإذن الله التي اصبحت البيئة جاهزة تماما للوصول اليها. وحول غياب التسويق عن الاندية اوضح سموه ان شركات التسويق التي تعمل حاليا في المجال الرياضي تأخذ نسبة كبيرة قل ما تجدها في دول العالم الاخرى اضافة الى غياب المسوق السعودي الذي يعمل في قسم التسويق بالنادي مما اسهم بشكل كبير في غياب التسويق الفعال للاندية. وحول مقاطعة الاندية السعودية اللعب في الاراضي الايرانية بين سموه الى انه سيتم التشاور مع الاندية لما فيه مصلحتها وضمان امنها. من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة عبداللطيف الهريش ان الرئاسة تطلب من الاندية حصر ديونها الداخلية والخارجية من اجل طلب القرض، مشيرا الى وجود عضو شرف محايد لا بد ان يحظى بقبول كافة اعضاء الشرف كأحد المتابعين لعملية القرض. كما اشار الى آلية الصرف عن طريق حوالات او شيكات لأصحاب المديونات لضمان وصوله لمستحقيه مبينا ان اللجنة الثلاثية المسؤولة عن الصرف مطالبة بتقديم محاضر عن كل عملية صرف. كما بين ان المبلغ المودع في حساب النادي سيتم الصرف منه عن طريق شخصين مفوضين بالتوقيع كإجراء يسهم في متابعة ورصد عملية الصرف. سموه أثناء عقد المؤتمر الصحفي يوم أمس جانب من حضور المؤتمر