كشف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ضوابط وآلية حصول الأندية الرياضية على القروض البنكية والضمانات التي تقدمها الرئاسة العامة للبنوك الممولة لضمان مستحقاتها، معلنا في مؤتمر صحافي أمس في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، موافقة الرئاسة العامة على طلبين تقدم بهما ناديا النصر والهلال للحصول على تمويل بنكي وتسديد الديون التي يواجهانها، رغبة في حماية الناديين من أي غرامات مالية أو عقوبات إدارية في القضايا الخارجية، مشيرا إلى أن الموافقة على التمويل تعني تحويل الديون من خارجية قد تزيد بفعل غرامات وعقوبات مرهقة للأندية، إلى داخلية يمكن التعامل معها على فترات مناسبة، مؤكدا في الوقت نفسه أن الموافقة على مبلغ التمويل لا تعني صرفه كاملا. النقاط الأبرز في مؤتمر الرئيس العام الأندية الكبيرة على وجه التحديد لديها تضخم مستمر في الديون وسنطبق القوانين المعلنة سابقا بحق الأندية. قرض نادي الاتحاد جنب النادي الدخول في بعض القضايا الخارجية . تجربة نادي الاتحاد في الحصول على قرض بنكي نجحت وتمكنت إدارة إبراهيم البلوي من سداد %80 من الديون الخارجية. ناديا النصر والهلال تقدما بطلب قروض بنكية بقيمة 50 مليونا، و40 مليونا لكل منهما على التوالي. ديون ناديي النصر والهلال تتجاوز بكثير قيمة القرض البنكي المطلوب من كلا الناديين. ديون الأندية ستعلن بالتفصيل بنهاية يونيو المقبل. هناك ثوابت معينة لصرف القروض البنكية وليس للأندية حرية التصرف وصرف هذه القروض كما تريد. العقوبات المقررة سابقا المتعلقة بديون الأندية في حال نجاحها في تخفيض الديون ستستمر سيتم الإعلان مستقبلا ب"الأرقام" عن ديون الأندية بعد أن تم تكليف محاسب مالي لكل ناد. سيتم تشكيل لجنة ثلاثية من رعاية الشباب والنادي وأحد أعضاء الشرف للنظر في طلب القرض البنكي.