سجلت ألمانيا في نوفمبر 206101 طالب لجوء إضافيا في رقم قياسي جديد في هذا البلد الذي أحصى منذ مطلع العام 964574 مهاجراً، على ما أعلنت وزارة الداخلية، أمس. وبذلك تكون حركة تدفق المهاجرين حققت ارتفاعاً قوياً منذ آخر أرقام صدرت، الشهر الماضي (181166 مهاجراً في أكتوبر)، ومن المرجح بالتالي أن يتخطى عدد طالبي اللجوء في ألمانيا المليون بحلول نهاية السنة. وأرقام الوزارة هذه مصدرها نظام "ايزي" الألماني الذي يحصي عدد المهاجرين القادمين إلى البلاد ويعتزمون طلب اللجوء لكن لم يقوموا بعد بذلك. لكنها لم تحدد جنسيات طالبي اللجوء. إلا أنه في الإحصاءات السابقة كان السوريون والأفغان يشكلون العدد الأكبر (88 ألفاً و640 و 31 ألفاً على التوالي في أكتوبر). وفي بيان، أشارت الوزارة إلى أن متوسط مدة النظر في طلبات اللجوء تتراوح بين 2,9 أشهر لرعايا كوسوفو و 14,9 شهراً للباكستانيين. أما إجراءات النظر في طلبات السوريين فتستغرق عادة 3,4 أشهر. وقالت الوزارة في بيانها: إن "خفض مدة الإجراءات بشكل كبير" ناجم خصوصا عن إعطاء المكتب المركزي للمهاجرين الأولوية لللطلبات الصادرة من رعايا دول تعتبر آمنة، مثل البلقان التي ليس لرعاياها أي فرصة بالحصول على اللجوء- ودول تعتبر خطرة مثل سوريا. والأسبوع الماضي، أعلنت الأممالمتحدة أن عدد المهاجرين القادمين إلى أوروبا عبر المتوسط، تراجع بأكثر من الثلث في نوفمبر على مدى شهر، مشيرة إلى ظروف المناخ ومكافحة المهربين في تركيا.