في ليلة وفاء وتقدير وعرفان جاءت تماما كما رُسم لها واستشعارا من عوائل الخماس والربيع والأمل ببلدة الجشة لواجبهم تجاه عميد العائلة عتيق بن فرحان الخماس نائب رئيس تحرير جريدة اليوم سابقا نظمت العائلتان حفلا كبيرا بمناسبة تقاعده بعد أن أمضى أكثر من 40 عاما في صحيفة اليوم، والخماس أمضى مسيرة طويلة في العمل الصحافي والاجتماعي والثقافي امتدت لأكثر من 4 عقود متواصلة دون انقطاع. وجاء الحفل البهيج الذي احتضنته قاعة جمعية الجشة الخيرية ببلدة الجشة شرق الاحساءمسقط رأس الخماس وسط حضور نخبة من المثقفين والإعلاميين ورجال أعمال من مختلف مدن المنطقة الشرقية وكان من بين الشخصيات التي حضرت حفلة التكريم رئيس تحرير جريدة "اليوم" سابقا خليل الفزيع ومدير تحرير مكتب دار اليوم الإقليمي بالاحساء الزميل عادل الذكرالله الذي قدم هدية تذكارية على هامش التكريم وكذلك رجل الأعمال جمال العلي وعبدالله جاسم وجاسم الياقوت وبدر الياقوت والكاتب الصحفي محمد الصويغ و إبراهيم العطيش وفهد الخالدي والوالد راشد الخماس ورئيس مكتب رعاية الشباب بالاحساء يوسف الخميس وسعد العبود. وكانت شهادة زميله ورفيق دربه فالح الصغير مميزة حيث أعطت صورة عن قرب لشخصية الخماس الصحفية والاجتماعية وقال عنه انه اعتنق الصحافة من باب المهنية الخالصة ويرجع له الفضل في إدخال مفاهيم جديدة للعمل الصحفي على مستوى التحرير وأخلاقيات المهنة فيما وصفه زميله محمد البكر في مداخلة عن بعد بأنه والده وانه تيتم مرتين حين فقد والده منذ الطفولة ويتمه الثاني بعد أن غادر الخماس نحو مرحلة التقاعد أما الدكتور جاسم الياقوت أشار بأن أبا فرحان رجل العلاقات الطيبة لأنه استطاع أن يتعامل مع الجميع بسلاسة في حين أوضح الأديب والكاتب الصحفي مبارك بوبشيت ان أبا فرحان يشهد له تاريخه الحافل بالعطاء الجميل، وقال مشرف الحفل خالد مرضي حدث الأمس البهيج والرائع لن يوفي هذه القامة حقها مهما كان حجم التكريم بدوره أشار عبدالله الخماس أثناء كلمة العائلة إلى أن الوالد عتيق كبير كان وما زال وسيظل الرقم الأصعب الذي لا يمكن تجاوزه حتى ولو ترجل عن عالم بلاط صاحبة الجلالة. ويذكر أن الحفل الذي أبدع في تقديمه سعد الصفار استهل فقراته المتنوعة بآيات من القران الكريم وبعد ذلك استمتع الجميع بعرض مرئي يروي سيرة المحتفى به تضمن عدة لقاءات تحدثوا عن مسيرة «أبو فرحان»، ثم ماذا قالوا عنه بقلم زميله د. احمد سماحة والزميلة ليلى باهمام بعدها جاءت كلمة الدكتور جاسم الياقوت، ثم كلمة المحتفى به عبر فيها عن امتنانه الكبير بالحضور ومشاعر الوفاء الصادقة التي تدفقت من قلوب محبيه البيضاء مباشرة إلى قلبه الذي دقاته تعيش على مبادلته حبه لهم مشددا على انه عندما يختتم الإنسان حياته المهنية بمثل هذا الحب ينام قرير العين يحس انه قدم شيئا لمجتمعه وأبناء وطنه مقدما شكره للعائلة ولكل من ساهم في نجاح الأمسية التي اختتمت بكلمة الأديب مبارك بوبشيت حيث أعقبها تقديم الدروع والهدايا التذكارية. الخماس يلقي كلمته عادل الذكرالله يتوسط المحتفى به ورجل الأعمال جمال العلي وفهد الامل يوسف الخميس يقدم هدية تذكارية فهد الخماس وعثمان العلي وفهد الامل والمحتفى به عتيق الخماس عتيق الخماس ومحمد الصويغ وعبدالله الجاسم وعادل الذكرالله