دخل المعتقل الفلسطيني ماهر يونس عامه الثالث والثلاثين في السجون الإسرائيلية بحسب نادي الأسير الفلسطيني الأحد. وأضاف النادي في بيان له «الأسير يونس معتقل منذ تاريخ 18 يناير من العام 1983، وهو أحد أسرى الدفعة الرابعة من الأسرى القدامي (المعتقلين قبل اتفاق أوسلو) والذين نكثت سلطات الاحتلال بالاتفاق بالإفراج عنهم في نهاية مارس من العام الماضي». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفق مع الحكومة الإسرائيلية برعاية أمريكية العام الماضي على استئناف مفاوضات السلام لتسعة أشهر مقابل الإفراج عن 104 من المعتقلين في السجون الإسرائيلية قبل توقيع اتفاق أوسلو. وأفرجت إسرائيل عن ثلاث دفعات من هؤلاء المعتقلين، لكنها ألغت الإفراج عن الدفعة الرابعة التي كان من المقرر أن تضم 30 معتقلًا. وأوضح نادي الأسير في بيانه أن «الأسير يونس (57 عامًا) من قرية عرعرة في المثلث الشمالي في الأراضي المحتلة عام 1948 وهو ثاني أقدم أسير في سجون الاحتلال بعد الأسير كريم يونس، وهو من أبناء عمومته والمعتقل بتاريخ 6 يناير من العام نفسه» مضيفًا إن الاثنين حكم عليهما «بالسجن المؤبد ويقبعان في سجن هداريم». وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها ما يقرب من سبعة آلاف معتقل بينهم أطفال ونساء ومسنون. وقال نادي الأسير في بيان آخر: «تستمر سلطات الاحتلال باعتقال الطفلة ملاك الخطيب (14 عامًا). وأضاف «سلطات الاحتلال اعتقلت ملاك بتاريخ 13/12/2014 بالقرب من مدرستها بذريعة إلقائها للحجارة وحيازتها سكينًا».وأوضح النادي أن «المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر قد عقدت جلسة للطفلة ملاك في 11 من يناير وحتى الآن لم يصدر قرار بحقها وتحتجزها سلطات الاحتلال في سجن هشارون». وقال عباس في أكثر من مناسبة: إنه لن يوقع على اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل دون الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.