أكدت رئيسة قسم البحوث والمشروعات بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية فوزية المجحد، أن قسم التخطيط والدراسات بإدارة التخطيط والتطوير استطاع الوقوف على حاجة الميدان فيما يتعلق بالبحث العلمي والمنهجية الصحيحة له من خلال تنظيم برنامج "نحو مجتمع باحث" والذي يستهدف البيئة التعليمية بكافة منسوبيها ومستوياتها في كل من (الدماموالقطيفوالجبيل ورأس تنورة وصفوى)، وقالت: إن الهدف من المشروع الذي بدأ العام الماضي هو تنشيط حركة البحث التربوي وتنمية الوعي بأهميته لدى منسوبي التعليم وإعداد برامج للتدريب على مناهج البحث التربوي. ونوهت المجحد، إلى إن إدارة التخطيط حرصت على استضافة مدرب أكاديمي لهذا الغرض، حيث قدم الدورة عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام د. ممدوح هلالي كون جامعة الدمام تشارك في البرنامج كشريك داعم للبرامج التي تدعم مسيرة التربية والتعليم. وأشارت المجحد، إلى أن المشروع يشتمل على حزم من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تأتي لتحقيق التكامل بين توجه المشاريع الوزارية التطويرية في الميدان التربوي بتفعيل البحث والتفكير العلمي والارتقاء بمهارات الأداء المهني في البيئة التعليمية بالمنطقة الشرقية. من جانبها، قالت مديرة ادارة التخطيط والتطوير نوال التيسان: إن من الضروري دعم حركة البحث العلمي وصولا الى التنمية الشاملة في القطاعات المختلفة. وقالت مشرفة البحوث بمكتب القطيف منيرة الحصيني: إن نقل هذه الدورة للميدان يشكل أهمية بالغة حيث إن بحوث الطالبات أقرب ما تكون للبحوث الصفية. بينما قالت المشرفة نوال العتيبي: إن البحوث المقدمة من الطلاب لا ترقى للمستوى المطلوب ومازلنا بحاجة لتمكين المعلمات من مهارات البحث والاستقصاء. وتمنت المشرفة في مكتب الجبيل فيضة الشمري، الاستمرار في إكساب الكادر التعليمي القدرة على التوجيه والارشاد والتقييم الجيد والخروج بنظريات تكون نواة الاكتشافات العلمية التي تفيد البشرية. وقالت المعلمة بمكتب الجبيل عواطف البلويان: البحث العلمي يسمح بفهم جيد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤية استشرافية للمستقبل. بينما أكد المعلم في ابتدائية ابي سعيد الخدري علي الحكمي: أن البحث العلمي له دور كبير في التقدم والتطور حيث يساهم البحث العلمي في نقد وتطوير العملية التعليمية من حيث مواجهة المشكلات والصعوبات. أما المعلم في متوسطة المعتصم بالله العلمي فواز الغامدي فقال: إن الدورة المقدمة ترتبط ارتباطا وثيقا ببحوث الموهوبين العلمية. أما المشرف بمكتب غرب الدمام خالد العثيمين فقال: إن البحث من أهم أولويات ما يجب تعلمه وتعليمه للطلاب في مراحل التعليم العام وقبل البدء بالدراسات الجامعية. وقالت مشرفة اللغة العربية بمكتب التربية والتعليم بالجبيل: إن لدورة البحث أهمية بالغة في الميدان التربوي وتطلعت لتطبيق البحث العلمي بمنهجيته الصحيحة. وأشارت معلمة اللغة العربية في الجبيل عواطف البلوي إلى أن البحث العلمي يكشف أهمية خاصة في تطور العلم والمعرفة. ونوهت مشرفة الموهوبات بمكتب رأس تنورة منيرة بوذراع، إلى أن أي تطور حضاري أو تكنولوجي في البلدان المتقدمة أو النامية لا يمكن ان يحدث بدون وجود قاعدة علمية رصينة تنمو وتتطور بعملية البحث العلمي. وتوقعت رحاب آل سيف ومشرفة العلوم الشرعية بشرق الدمام هدى مسلم الدوسري، أن البحوث لو طبقت المنهج العلمي في الميدان لتوصلنا إلى "مجتمع باحث" يسعى ويستقصي المعلومة بخطوات منهجية صحيحة وطريقة تفكير علمية. وقالت المعلمة بالمتوسطة 12 عبير القحطاني: إن دورة البحث العلمي ستساهم في إعطاء فرصة جيدة للتطوير المهني للموظف. وتمنت المشرفة بشرق الدمام باسمة الراشد، رفع كفاية التربويات وإثرائهن فيما يدعمهن نظريا ومهاريا والاستمرار في تقديم الدورات المتخصصة. وأشارت مشرفة التخطيط والسياسات نوف العنزي: اننا بحاجة إلى تكثيف الجهود لنشر وتأصيل ثقافة البحث العلمي بين الطلبة والطالبات ورصد الجوائز المحفزة لهم. أما مشرفة اللغة العربية أسماء الشمري فقالت: إنه من الضروري نشر ثقافة البحث العلمي وتعريف الميدان بعناصره ومنهجيته الصحيحة لإنتاج بحوث ذات أهمية وصلة بالمجتمع.