قالت مصادر قبلية ل(اليوم): إن جماعة الحوثي فجرت منذ دخولها منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء قبل عدة ايام، ثلاثة مساجد تابعة لاهل السنة وكذلك ثلاث دور للقرآن، بالاضافة الى تفجير مدرسة خاصة وست منازل لقيادات في حزب الاصلاح وشخصيات موالية للواء علي محسن الاحمر في المنطقة. وأشارت تلك المصادر الى مقتل 16 شخصا من ابناء المنطقة خلال المواجهات مع مسلحي جماعة الحوثي الاسبوع الماضي، وكذلك اصابة 27 شخصا بعضهم إصابته خطيرة. وقال: منذ دخول مسلحي الحوثي قرى منطقة ارحب تم اختطاف اكثر من اربعين شخصا، تتهمهم جماعة الحوثي بالوقوف ضدها، ومعارضة تواجدها في المنطقة. وكشفت إحصائية حقوقية عن تعرض 21 مسجداً و12 داراً للقرآن الكريم وأربع مدارس و61 منزلاً لقيادات في حزب الاصلاح وبعض الشخصيات المقربة من اللواء على محسن الاحمر، وبعض منازل آل الاحمر، للتفجير على يد مسلحي جماعة الحوثي، منذ بداية العام الحالي، بالاضافة الى تفجير تسعة مقرات لحزب الاصلاح في عمران وصنعاء. ومنذ اجتياح جماعة الحوثي المسلحة للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، دأبت الجماعة على بسط سيطرتها على بعض المدن التي تعد معاقل لانصار المذهب السني خاصة في عمران وبعض ضواحي صنعاء والبيضاء. الحكم على الصعدي في اتجاة اخر، قضت محكمة يمنية بالحبس ست سنوات على سمير علي حمود الصعدي المتهم بصلته بتنظيم القاعدة، وتغريمه مبالغ مالية تصل الى أربعة ملايين ريال نحو (عشرة آلاف دولار)، وإلزام المدان الصعدي تقديم تعهد بقطع صلته بتنظيم القاعدة الإرهابي. المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة هي التي قضت بمعاقبة الإرهابي سمير علي حمود الصعدي بعد اتهامة بالاشتراك في عصابة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة خلال الفترة من 2011م -2013م والسطو على محل لبيع العملات والصرافة. الحكومة بلا ثقة فشلت حكومة خالد بحاح في الحصول على الثقة في البرلمان بعد رفض نواب حزب المؤتمر الشعبي العام التصويت احتجاجا على اغلاق مقر الحزب في عدن، كبرى مدن الجنوب. ويشكل الحزب الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح غالبية في البرلمان، كما يشارك في الحكومة من خلال مقربين منه. وعقدت جلسة التصويت على ثقة البرلمان في الحكومة التي تشكلت بموجب اتفاق سياسي بين مختلف الاحزاب في اعقاب سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية، الا ان نواب المؤتمر الشعبي العام انسحبوا ولم يتم التصويت. وخرج وزراء الحكومة غاضبين من قاعة البرلمان في حين لم يحضر رئيس الوزراء نفسه الجلسة، وقد يكون أبلغ برفض حزب المؤتمر الشعبي التصويت بشكل مسبق. وقال رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني للصحافيين: إن "إقدام اجهزة الامن على إغلاق مقر الحزب في عدن قد لا يخدم الحكومة ويشبه عملية اغلاق قناة اليمن اليوم قبل عدة اشهر". ويشير بذلك الى اغلاق القناة التابعة لصالح في اطار صراع بين الرئيس السابق والرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، وهو ايضا من قياديي حزب المؤتمر. وبالتزامن مع ذلك، دخل الى مدينة تعز -كبرى المدن في جنوب غرب اليمن- مئات المسلحين الحوثيين وأدوا شعائرهم الخاصة في احد مساجد المدينة السنية، وذلك بشكل غير مسبوق. ودخل المسلحون الشيعة الى المدينة بحجة تشييع جثمان احد الضباط القريبين منهم. وهو اول دخول مسلح للحوثيين الى تعز التي اكدت قياداتها المحلية رفض دخول المسلحين إليها.