تفاعل الكثيرون في تويتر مؤخرا مع طلاب كلية الشريعة بجامعة الامام بالاحساء عبر هاشتاق تأخر مكافأة كلية الشريعة بالأحساء، حيث يروي الطلاب معاناتهم في هذا الهاشتاق من تأخر للمكافآت وقلة الخدمات وسوء البنية التحتية رغم انهم طلاب للعلوم الشرعية واصول دين وانهم كانوا يتمنون ويتوقعون اكثر من ذلك بكثير. توفير الخدمات وهنا يروي بعض المشاركين ل «آفاق الشريعة» معاناتهم، وقال فهد العلي وهو احد طلاب كلية الشريعة بالاحساء: من ايجابيات الكلية وقت الدوام المتصل فالطالب ينهي محاضراته ويذهب الى البيت فلا يوجد النظام المتواجد في جامعة الملك فيصل، والذي قد يجبر الطالب على الذهاب والعودة الى الجامعة اكثر من مرة بسبب تباعد اوقات المحاضرات عن بعضها، الا أن هذه الميزة ولدت مشكلة في اضافات مواد من المستوى التالي أو السابق، ويضيف: بعد الانتقال الى المبنى الجديد حلت الكثير من مشاكل المبنى السابق، مثل ضيق الفصول وتعطل المصعد أكثر من مرة وغيرها من المشاكل الكثيرة، واكثر الامور الآن ازعاجا هي المكافأة فمنذ دخولنا الكلية والمكافأة دائما تتأخر أول شهر من الفصل الدراسي الأول والثاني، وهذا الفصل لم تتأخر في أول شهر فاعتقدنا أن المسألة حلت ولكن تأخرت في هذا الشهر (محرم 1436) عن جميع طلاب الكلية، ومما يثير الضجر لدى طلاب الجامعة عدم اكتمال مواقف السيارات بعد الانتقال الى المبنى القديم مما تسبب في تغريز الكثير من السيارات في الكثبان الرملية، وايضا عدم توفر صرافة للطلاب كما في المبنى القديم خصوصا ان موقع الكلية في منطقة يصعب الوصول الى صرافة في حال الحاجة الى المال، وتحدث عن التواصل مع ادارة الكلية قائلا: بالنسبة لتواصل الطلاب مع الادارة فانا ليس لي تواصل مع الادارة ولكن في حالة انهاء معاملة وحسب تجربتي في اخراج بطاقة بدل فاقد فإن امين الصندوق أخرج البطاقة لي في نفس الأسبوع. وقد طلبت حذف مادة فتم التوقيع من قبل العميد والحذف في نفس اليوم فيعد تجاوب الادارة مع الطالب في انهاء المعاملات سريعا. واخيرا يتمنى وجود دورات تدريبية للطلاب في مجالاتهم وبالنسبة لتخصصي كطالب أنظمة اتمنى وجود محكمة صورية، والمحكمة الصورية من المواضيع التي يتمناها طلاب القانون في الكلية، وايضا اتمنى تغيير اسم قسم الأنظمة الى القانون بسبب عدم وضوح الاسم، فالكثير يعتقد انه اسم يقصد به انظمة الحاسب الآلي وليس القانون. نقله نوعية ويقول نصار المقيطيب: يسرني اتاحة الفرصة لي للمشاركة في هذا الاستطلاع وارجو ان يتم الاستفادة من هذا الاستطلاع في التطوير وتحسين الخدمات ومعالجة القصور ان وجدت، واعتباره نقدا بناء يصب في الصالح العام، وهنا يذكر نصار العديد من الايجابيات حسب ما يرى الانتقال إلى المبنى الجديد يعتبر نقلة نوعية للكلية مقارنة بالمبنى القديم، وتجهيز القاعات الدراسية بأجهزة العرض والمنصات الذكية شيء ايجابي يحسب للكلية، وأيضا إنشاء وتجهيز المعامل المختلفة وإنشاء قاعة للأنشطة الطلابية لم يكن متوفرا سابقا أعتبره شيئا ايجابيا النظافة العامة للمبنى جيدة مقارنة بالسابق، تقسيم القاعات وتوفر دورات المياه الكافية لإعداد مقارنة بالمبنى القديم. واما عن السلبيات فيقول نصار: عدم توفر مواقف مسفلتة ومظللة للطلاب، عدم توفر صرافات لبنك الراجحي لصرف المكافأة في الكلية، عدم توفر تغطية إرسال لشبكات الجوال والانترنت لكافة المبنى، حيث توجد أجزاء من المبنى لا تصلها تغطية الشبكة، عدم وجود تشجير ومصطحات خضراء في الكلية، فعلامات التصحر منتشرة وواضحة مع هبوب الرياح تثار الاتربة والغبار، موقع الكلية منعزل وبعيد ومحيطها خال من الخدمات، والاهم تأخر المكافأة بصفة مستمرة دون وجود مبرر مقنع، عدم وجود مصاعد في مبنى الطلاب. ويتحدث ناصر عن مدى مستوى التواصل بين الطلاب والادارة بانه متوسط. وهنا يذكر ناصر بعض الامور التي يتمناها في كليته: أتمنى وجود مرافق ترفيهية ورياضية في الكلية، أتمنى وجود ناد للطلاب لممارسة وتنمية مواهبهم وصقلها، أتمنى توفر شبكة واي فاي مجانية للطلاب داخل أرجاء الكلية، أتمنى تفعيل المشاركات في الأنشطة المجتمعية وخدمة المجتمع، وأن يكون للكلية دور فعال في المجتمع، أتمنى تفعيل النشاط في الكلية بجميع أنواعه وتبني اقتراحات الطلاب بشأن التطوير والتحسين، وأيضا توفير مجلس طلابي في الكلية يمثل الطلاب لدى إدارة الكلية، ويحل مشكلاتهم وهمومهم ويقوم بإيصال صوتهم ومقترحاتهم. واشياء لا يتمنى وجودها البيروقراطية في الإدارة وعدم الاستفادة من التجهيزات ومرافق الكلية التي وفرتها الدولة أدام الله عزها، وعدم إشراك الطلاب في اتخاذ القرارات التي تخصهم أو لهم صلة فيها وأخذ رأيهم فيها، ناصر غير راضٍ عن المكافأة ويعبر عن ذلك برأيه قائلا: إعانة العاطل عن العمل 2000 ريال ولا توجد لديه التزامات، وتعتبر الإعانة بمثابة مصروف شخصي له، والطالب الجامعي يستلم مبلغ 840 للاقسام الأدبية و990 للاقسام العلمية وهو ملتزم بعمل بحوث وطباعتها وشراء كتب ومراجع ومذكرات، وبعض المراجع تصل قيمتها الى 1500 ريال في تخصصات الهندسة، ويأخذ من المكافأة مصروفا شخصيا له ويشتري مستلزمات شخصية ويسدد فواتير جواله، لان الطالب في هذه السن تنقطع نفقة والده عليه ولا يوجد لديه دخل غير المكافأة، وإذا كان الطالب متغربا عن أسرته فتكون الجامعة بعيدة في مدينة أخرى عن مقر سكن أسرته فتزيد معاناته مع السكن والغذاء وغسيل الملابس الخ... ويبدأ في حالة صرف وتذهب معها المكافأة منذ بداية سحبها من الصراف الآلي، ويجد نفسه يلجأ إلى الاستدانة وينشغل عن دراسته في التفكير في إيجاد حل للضائقة المالية التي حلت به، مع مراعاة غلاء المعيشة التي يعاني منها الموظفون قبل هذا الطالب المسكين، فأرجو من وزارة التعليم العالي إعادة النظر في مبلغ المكافأة وزيادتها فالطالب يجب توفير له جميع السبل ليتمتع بالراحة النفسية، ويبتعد عما يشغله عن دراسته ويعينه عليها. وأطالب بتكوين لجنة من الوزارة تقوم بدراسة الموضوع ومراجعة مبلغ المكافأة بصفة مستمرة حسب ما يستجد من ظروف حيث مبلغ المكافأة لم يتغير من 30 سنة فالحياة تغيرت من ذلك الوقت إلى الآن. الإيجابيات والسلبيات ويقول عبدالله الشهري: ان حقا من الايجابيات وجود مصلى في كل دور. وصالة خاصة للجلوس والافطار بها فقط هذه الايجابيات، أما السلبيات فيذكر عبدالله اولها واصفا اياها بالمشكلة الاعظم وهي عدم تقيد بعض طاقم التدريس بوقت الصلاة، وتأجيلها إلى ما بعد المحاضرة الخامسة، مما يؤدي إلى حرمان طلاب الدمام والخبر من العودة بالباص ويكون الرد من الدكاترة (أهذه مشكلتي؟!). ويردف قائلا: بعد ما انتقلنا إلى المبنى الجديد أصبحنا في حيرة ما بين المبنى الجديد والمبنى السابق، من أجل مراجعة تقنية المعلومات أو شؤون الطلاب، وعندما تريد مقابلة العميد فالمبنى الجديد في أغلب الأيام يرد عليك (للأسف فالمبنى السابق) ولما تذهب إلى المبنى السابق (العميد ما داوم. لسى ما جاء. انتظره على الصلاة) وللأسف أغلب الأوقات عندما تقابله يكون الرد ما أقدر أفيدك!! وايضا عندما يكون فالمخطط للجامعة مواقف للطلاب ومقر سكن لأعضاء التدريس والطلاب وتوفير مواصلات لهم والخ... وعلى أرض الواقع مبنى سيئ التكييف. ومواقف في طعوس وتغاريز قد كنا نطمح إلى مواقف مظللة والآن نرغب بمواقف مزفلتة فقط!. ويتحدث عبدالله عن جودة الافطار قائلا: البوفيه.. أسعاره مبالغ فيها وجودة الطعام المقدم سيئة (الحمد لله) مما أجبرنا على الخروج وقت البريك إلى خارج الجامعة والذهاب إلى السوبر ماركت أو البوفيات، علما بانه لا يوجد بجانب الكلية أي سوبر ماركت او بوفيه فكلها تقع على مسافة بعيدة من مبنى الكلية. وبالنسبة للتواصل فيذكر ان شبكة الاتصال.. للأسف رديئة بشكل عام باستثناء الاتصالات قد تكون لا بأس، ويتساءل عبدالله اذا كان عميد الكلية يضع حراس الامن عند باب مكتبه ليمنع من دخول الطلبة اليه، فكيف لنا مقابلته والتواصل معه؟؟ عبدالله يتمنى وجود صراف حسب بطاقات الجامعة كالراجحي، وايضا المواقف المزفلتة وأبراج اتصال وتقيد جميع من في حرم الجامعة بوقت صلاة موحد، ومعاقبة من لم ينفذ ذلك. وحينما سأل عبدالله عن مستوى رضاه عن المكافأة قال: في الوقت الحالي هي لا تغطي مصاريف المواصلات أو السكن أو متطلبات الدراسة، ولكن نرغب بمساواتنا بالجامعات الأخرى وجميع التخصصات ب (990) ريالا. وزير التعليم يقول عبدالعزيز الزهراني: هناك ايجابية وحيدة وهو المبنى الجديد فقط والتواصل بين الطلاب وادارة الجامعة سيئ للغاية، عبدالعزيز يتمنى ان يوفر سكن للطلاب لمن هم مقيمون خارج الاحساء، بسبب ان المكافأة لا تساهم او تساعد الطلاب على السكن بشقة ايجار، هل عبدالعزيز راضٍ عن المكافأة؟ لا، المكافأة تستوفي شيئا بالكاد تفي مصاريف الطعام والمواصلات، ويقول عبدالعزيز: يجب مراعاة ان بعض الطلبة اهلهم في حالة مادية صعبة، والآخر ليس له اب او ام (يتيم) فيجب مراعاة مثل تلك الحالات الانسانية والبحث عنها والتعامل معها، ويتمنى عبدالعزيز ان يصل صوته من خلال هذا الاستطلاع لوزير التعليم العالي - حفظه الله - وان يلبي طلبات الطلاب. التقنية الحديثة ويقول عبدالرحمن الشلوي: ان من ابرز السلبيات سوء المتعهد بوجبة الإفطار، وأيضا المواقف التي ليست قريبة من الكلية وسوؤها، وايضا التكييف الذي ما زلنا نعاني منه، وايضا عدم استخدام الوسائل الحديثة في الشرح من هيئة التدريس، ولكن من الايجابيات سهولة التواصل بين الطالب والاساتذة، وأيضا حسن التنظيم للجدول والمحاضرات مما يجعله مناسبا للطلاب الدارسين من خارج الأحساء. وعن سؤاله عن قوة التواصل بين الطالب والادارة؟ فيقول عبدالرحمن: للأسف إن الطالب لا يعلم الى من يتجه في حال حصول اي اشكالية لديه. كل مسؤول يخلي نفسه من المسؤولية ويبدؤون بتقاذفها بينهم، فإلى متى هذا الحال؟. يتمنى عبدالرحمن توفير سكن مناسب للطلاب القادمين من خارج الأحساء، أتمنى أن تكون الجامعة مسؤولة عنها وتقوم بتوفيرها للطلاب، وقد تحدث بعض الظروف تمنع الطلاب من الحضور في يوم ما بسبب الضباب أو شدة الأمطار، ويستصعب المجيء للجامعة حفاظا على السلامة، ونتمنى ان يتم مراعاة الطلاب في هذا الجانب. ويؤكد عبدالرحمن أن المكافأة ضعيفة جدا لعدة أسباب: منها قد يضطر بعض الطلاب لاستئجار سكن مناسب أو التردد يوميا عبر الباص الذي يتم دفع رسوم له ربع المكافأة تقريبا، إضافة لمصاريف أخرى لا يستطيع الطالب تحملها كون المكافأة هي مصدره الوحيد وغالبا تتأخر المكأفاة قد تصل إلى 45 يوما تأخيرا. ويتمنى عبدالرحمن من وزير التعليم العالي حيث انه بمثابة أب للطلاب أن يقف على مشاكل طلاب الكلية وايجاد حلول لها. ويضيف باسم عادل الزهراني: ان ايجابيات الكلية تتلخص في نقطتين فقط، دوام الجامعة الرسمي والموحد والمبنى الجديد وتجهيزاته. ويذكر السلبيات وهي عدم وجود نظام معين للطلاب في تسجيل وحذف المواد، وعدم وجود مواقف للطلاب واسعار مبالغ فيها للطلاب في مطعم الجامعة، وعدم استعمال ادوات التقنية بالشرح والبقاء على الطرق التقليدية، وعدم وجود حل لمشكلة طلاب الدمام والخبر في النقل والسكن وغيره. واخيرا تأخر المكافأة، ويؤكد باسم ان العلاقة بين الادراة والطلبة سيئة جدا، فالتواصل بين الطرفين يكاد يكون معدوما، يتمنى باسم وجود مواقف للطلاب ووجود صالة ترفيه وملاعب رياضية، ويذكر بالنسبة للمكافأة 99٪ من الطلاب ليسوا راضين عنها، ويتمنى عبدالعزيز من وزير التعليم العالي - حفظه الله - زيادة مكافآت الطلاب تنفيذ قرارات تعين الطالب الجامعي. اقتراحات وحقوق ويقول عبدالاله التركي رأيه في قوة التواصل ما بين الطالب والادارة، أن التواصل شبه معدوم مما يشكل بيئة تعليمية جافة لا تمكن الطالب من إبداء اقتراحاته، او مطالبه ولا تعزز من لحمة الطالب مع الكادر التعليمي، مما يشكل بعدا في وجهات النظر، وأري أنه من الأحري علي إدارة الكلية متمثلة بعميدها ورؤساء الاقسام ان يكون هناك اجتماع فصلي علي الاقل مع الطلاب لمعرفة اقتراحاتهم وسماع مشاكلهم، وفهم موقف الإدارة من بعض القضايا وأن علي رؤساء الأقسام الالتفاف حول الطلاب وتعزيز التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويردف قائلا: ما أتمني وجوده في كليتنا العزيزة هو اقل الحقوق وهو مواقف للسيارات ورحابة الصدر في تقبل النقد وسماع ملاحظات الطلاب؛ لأن الطلاب جزء من العملية التعليمية، وأيضا كوني طالب أنظمة أتمني أن تكون هناك دورات تدريبية داخل الكلية تنمي المعرفة القانونية العملية للطلاب وتوسع الافق العملي، فلا يخفي علي أحد مدي ارتباط الواقع العملي في الانظمة بالواقع النظري إن لم يكن اهم منه حقيقة. ويؤكد سعد الجمل ان الايجابيات تتمثل في أن المبنى الجديد مهيأ للدراسة بشكل ممتاز، وليست هناك مشاكل في التكييف كما كانت في المبنى السابق، وتوفير أجهزة العرض والكمبيوترات التي تساعد في التعليم وتوضيح بعض الدروس. ولكن السلبيات كثيرة يذكر الجمل أهمها قائلا: عدم وجود مواقف مهيأة أو تكفي لاستيعاب الطلاب وتأخر إعدادها، ويقول: ليس من المعقول العمل على مواقف تستغرق ثلاثة أشهر والطلاب يعانون من الوقوف على الكثبان الرملية مما يؤدي الى تعطل السيارات وتغريزها. وغير ذلك ما زالت المكافآت تتأخر وبدون أسباب مقبولة أو مقنعة إلى متى. التواصل مع الادارة ضعيف وهناك تعنت من عميد الكلية في توفير بعض الامور للطلاب وهي مهمة ومساعدة للدراسة، وهذا قد سبب ضرراً لكثير من الطلاب وخاصة بعض الاقسام الجديدة التي كان هناك تعنت من العميد في الموافقة على أمور تنفع الطلاب في دراستهم وبعد دراستهم في وظائفهم، مثل الدورات من أصحاب الخبرة التي تساعد كثيراً في معرفة الحياة التطبيقية في العمل مستقبلاً، ومن ابرز السلبيات حسب وصفه هي ما يعانيه طلاب البنر (النظام الجديد) وخاصة الدفعة الأولى في البنر وعدم قدرتهم على أخذ مواد من المستويات المتقدمة، وهذا مخالف للنظام ويجب حلها لأن المشكلة تتكرر من سنة ونصف تقريباً ولم يتم حلها إلى الآن، فأتمنى حلها. سعد يتمنى وجود بعض المرافق الترفيهية داخل الكلية للجلوس والترفيه فيها أثناء الاستراحة والاوقات التي لا يكون لدى الطالب محاضرات، سعد لا يتمنى استمرار تعنت الادارة وعدم تعاونها مع الطلاب والاخطاء التي تحصل من الادارة والهيئة التعليمية. ويذكر سعد ان الطالب ليس راضياً عن المكافأة لأنها في وقتنا الحالي لا تسد إلا قليلاً من حاجيات الطالب، وذلك بسبب ارتفاع الاسعار فأغلب الطلاب غير راضين عنها، خاصة الذين ليس لديهم مصدر للمال غير هذه المكافأة. وأتمنى من وزارة التعليم العالي أن تقوم بتطوير التعليم الجامعي، وأن تنظر في المكافأة وقدرها وتوفر كل ما يساعد الطالب على التحصيل العلمي في بيئة تعليمية مناسبة.
