أكد أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير وجود لجنة تشرف على المباني القديمة الآيلة للسقوط داخل أحياء متفرقة بمدينة الهفوف وهي منازل غير مأهولة بالسكان، مشيراً إلي إزالة 325 منزلًا آيلًا للسقوط خلال العام الماضي لما تمثله من خطر على المواطنين والمارة. بعض البيوت المهجورة بحي الصالحية (تصوير: عبدالعزيز الخميس) ويبين وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن اللجنة مازالت تنسق مع الجهات الأمنية والإمارة والدفاع المدني لتحديد المنازل الآيلة للسقوط ومن ثم إنذار ملاكها بإزالتها أو ترميمها. من جهته حذر مدير إدارة الدفاع المدني بالأحساء العقيد محمد الزهراني من خطورة الاقتراب من تلك المباني الآيلة للسقوط سواء في فترات هطول الأمطار أو غير ذلك، مبيناً أن جميع المنازل القديمة الآيلة للسقوط في الأحياء القديمة بمدينة الهفوف محددة ومعروفة، مشيرا إلى وجود لجنة متعددة من عدة جهات حكومية تقوم بدراسة أوضاعها. كما كشف عدد من سكان أحياء «الصالحية والناصرية» بوسط مدينة الهفوفبالأحساء والذي يزيد عددهم عن 15ألف نسمة عن تأثر عدد كبير من المنازل القديمة الآيلة للسقوط بمياه الأمطار الغزيرة والتي هطلت على المحافظة خلال الأسبوع الماضي مما يشكل خطراً علي سكان الحي وخاصة أصحاب المنازل المجاورة، معتبرين أن هذه البيوت القديمة تمثل خطرًا كبيرًا في أي وقت في ظل عدم اهتمام واضح من قبل الجهات المعنية بحل هذه المشكلة وخاصة في أحياء الهفوف القديمة، مشيرين إلى انتشار هذه المباني بين منازلهم. وذكر عدد من المواطنين ل «اليوم» بأن منظر هذه البيوت يشوه ويخدش جمال الحي، مضيفين بأن السكان والذين يزيدون عن 15 ألف نسمة يعانون بشدة من تحول هذه البيوت المهجورة.