فارس الدهناء بربانه وقائده الرئيس الذهبي والذي أصبح اسمه مقترنا بإنجازاته يعمل بصمت رهيب دون تطبيل إعلامي والذي وجد في وجود فارس الدهناء منافسا على صدارة دوري زين لهذا العام تاركا وراءه أندية الملايين تئن وتشكو الويل من الضائقات المالية والتي تدعي أن ميزانياتها تتجاوز التسعين مليون ريال والتي تئن تحت مطالبة جماهيرها بتقديم ما يفرحها ولكنها لم تستطع بينما فارس الدهناء يدفع ويعمل رئيسه في سبيل أن يكون الفارس في مقدمة الأندية من تسمى بالكبار والتي أزعجها تربع الاتفاق على قائمة دوري زين فعمدت إلى الإعلان عن نيتها في الحصول على عقد لاعبي الاتفاق ليس حبا فيهم وإنما العمل على زعزعة الاستقرار في هذا النادي ووضع العراقيل لمسيرة هذا النادي وإغراء اللاعبين بالسيولة المادية حتى لو تم ركن اللاعب عندهم على دكة الاحتياط وعدم دفع مستحقات النادي من تلك العقود. فنداؤنا هنا لمحبي هذا الكيان وبالأخص رجال الأعمال ورئيس وأعضاء الشرف لهذا الكيان أمثال الراشد وأبناء المسجل والزهراني والطويرقي والمعجل وأبناء الفقيد عبدالله الدبل وعبدالله فؤاد والكثير الكثير من رجال أعمال المنطقة الشرقية الذين نتأمل منهم الخير والوقوف ماديا وبقوة بجانب الرئيس الذي لا يمكن تركه في هذه الآونة والتي يرى الجميع أن فارس الدهناء ينافس وبقوة الأندية من يسمون إعلاميا بالكبار وهم ينافسون على القاع . فهل يرضيكم يا أعضاء الشرف أن يقف عبدالعزيز يصارع الجميع من أندية وصحافة وحيدا وأنتم تتفرجون عليه وكأن فارس الدهناء سمي باسم فارس عبدالعزيز متناسين أن فارس الدهناء يحمل اسمكم جميعا وما يحققه ليس لعبد العزيز وإنما لكم وللمنطقة الشرقية؟ وهل يرضيكم أن تتواروا عن الأنظار والفريق بحاجتكم وأنتم تسمعون وترون أن كثيرا من اللاعبين أصبحوا مطمعا للأندية الأخرى التي لم يعجبها ما يقدمه ناديكم وأصبحت عروضهم تتهافت على لاعبي الاتفاق والرئيس يئن ويتألم وهو يرى لاعبيه يتساقطون أمامه وربما ذرف الدموع حزنا على رحيل لاعبيه وهو لا يستطيع عمل شيء لإيقافهم والوقوف أمام تلك الإغراءات المالية وهل تنتظرون أن يطرق الرئيس أبوابكم واحدا تلو الآخر صدقه يا محسنين وأنتم تعرفون الحقيقة المرة التي يواجهها فهل نسمع أو نرى منكم الفزعة لناديكم وبذل المستحيل لإيقاف نزيف رحيل اللاعبين والذي لو حدث سيكون مردوده سيئا. فهاهم الطريدي والحريري والسبيعي ويحيى والكثير من اللاعبين من قربت عقودهم على الانتهاء والرئيس مكتوف اليدين ينتظركم بفارع الصبر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تواجدكم ودعمكم ليس لعبد العزيز ولكن لممثلكم وممثل الشرقية والذي ظل بالعمل الدؤوب والدفع المستمر منه يقارع الصحافة والأندية وممثليها . نداؤنا هذا نقدمه لكم بالالتفاف لناديكم وليكن أعضاء الشرف في الأندية الأخرى قدوة بهم فناديكم يناديكم ولا أظن وكل محبي هذا الكيان أن تبخلوا على ناديكم بدعمكم.