صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدسالمحتلة على بناء 650 وحدة في مستوطنة بزجات زيئف التي اقيمت على اراضي بيت حنينا وحزما عام 1985 شمال مدينة القدسالمحتلة. وقال خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي ل»اليوم» ان المصادقة على هذا المخطط الاستيطاني تمت واعلن عن المشروع رقم 11647 في الصحيفة الرسمية وتم الاعلان عنه. واوضح التفكجي ان هذه الوحدات سوف تقام ضمن مشروع بناء 58 الف وحدة استيطانية المخطط اقامتها حتى العام 2020 علماً انه تم تعديل هذا المخطط ليصبح 2030 في محاولة مستمرة لفرض امر واقع جيد في القدس عبر سلسلة مشاريع استيطانية جديدة. ومضى يقول: ان المخطط يشمل مناطق تجارية ومؤسسات عامة ووحدات استيطانية علماً ان المنطقة الصناعية التي تمت المصادقة عليها وتمت مصادرة 300 دونم لبنائها من المواطنين الفلسطينيين في حزما وبيت حنينا تم إلغاؤها وتحويل الاراضي لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة. تعزيز قبضة الاحتلال نشرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية تحقيقاً كتبه عكيفا الدار عن شروع بلدية القدس قبل اسبوعين في بناء طريق سيربط بين الاحياء الشمالية الشرقية للمدينة بشار مناحيم بيغن، شريان حركة السير الرئيسي، وذلك كجزء من سياسة تقوية الروابط بين احياء المدينة الكائنة وراء الخط الاخضر وبقية انحاء المدينة التي احتلت في حرب 1967. وقال انه من الواضح ان هذا المشروع الاسرائيلي يرمي الى تعزيز قبضة الاحتلال الاسرائيلي على القدس، وتغيير طابعها بصورة مخالفة للقانون الدولي وقرارات الاممالمتحدة. قال انه من الواضح ان هذا المشروع الاسرائيلي يرمي الى تعزيز قبضة الاحتلال الاسرائيلي على القدس، وتغيير طابعها بصورة مخالفة للقانون الدولي وقرارات الاممالمتحدة. وكتب إلدار: «الاحياء التي سيتم ربطها بالطريق الجديدة هي مستوطنات «بسغات زئيف» و»النبي يعقوب» و»عناتوت» وشعفاط وبيت حنينا.وكتب إلدار: «الاحياء التي سيتم ربطها بالطريق الجديدة هي مستوطنات «بسغات زئيف» و»النبي يعقوب» و»عناتوت» وشعفاط وبيت حنينا. كما سيحقق مشروع «الطريق 20» الربط بين الاحياء الشمالية للقدس بالطريق رقم 443 الذي يقطع في بعض الاماكن الضفة الغربية. وكشف النقاب عن ان بلدية القدس بالتعاون مع وشركة «مورايا لتطوير القدس» تقوم بتنفيذ المشروع باستثمار 150 مليون شيكل. ومن المتوقع ان يستمر العمل ل 14 شهراً. وستشهد المرحلة الجديدة اكمال بناء جسر فوق الطريق رقم 50 مع اقامة جسر آخر فوق «نحال عطروت» شرقا. وسيجري تمديد الطريق رقم 20 ليربط الطريق الاخير مع تقاطع طرق بيت حنينا والذي يقسم البلدة الفلسطينية الى قسمين. الخطة قبل سنة ونقل موقع بلدية «ماتي بنيامين» عن مدير شركة «مورايا» الجنرال الكس وايزمان قوله: «ان الطريق رقم 20 اصبح في السنوات الاخيرة اداة مهمة لتطوير تلك الاجزاء من المدينة التي يخدمها». واضاف وايزمان انه «متأكد من ان ربط الاحياء الشمالية الشرقية من المدينة ببقية انحائها سيجعل من الممكن تطوير المنطقة وسيفيد المدينة بأكملها». وكانت قد تمت المصادقة على الخطة قبل سنة من جانب لجنة التخطيط في (الادارة العسكرية للضفة الغربية)، بعد ان كانت اللجنة قد رفضت اعتراض حركة السلام الآن الاسرائيلية. ويقول ممثلو حركة «السلام الآن» ان «خط سير الطريق الحالي ليس قانونياً، بالنظر الى ان الخطة تخصص للمناطق المحتلة بنى تحتية دائمة لقوة الاحتلال بينما هي تتجاهل كلياً احتياجات السكان الفلسطينيين في بيت حنينا والمنطقة». ورفضت لجنة التخطيط الإسرائيلية ايضاً اعتراضاً قدّمه سكان بيت حنينا الذين قالوا ان المشروع سيصادر دونمين من اراضي الحي «بعد ان كانت اسرائيل قد صادرت 5000 دونم لإنشاء مستوطنة «بسغات زيف». وقال هافيت اوفران رئيس فريق مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن ل»هارتس»: «ان انشاء مثل هذه البنى التحتية يتضارب مع اهتمام اسرائيل بالتوصّل الى اتفاق مع الفلسطينيين ويعرض للخطر الحل السلمي القائم على اساس دولتين». وكتب موقع مستوطنة «بسغات زئيف» رداً على الاعتراضات قائلاً: «بينما سيجعل تعبيد الطريق 20 حياة سكان بسغات زئيف اسهل، فإنه سيسهل ايضاً حياة سكان الاحياء العربية في المنطقة مثل بيت حنينا وشعفاط». وكانت قد تمت الموافقة على بناء الطريق 20 للمرة الاولى في اغسطس 2005 عندما كان اهتمام الجمهور الاسرائيلي منصرفاً الى انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة. اذ قررت الحكومة الاسرائيلية آنذاك اصدار امر الى وزارة المواصلات لبناء الطريق 20 بكلفة 80 مليون شيكل من ضمن موازنة الوزارة للطرق البلدية. وتضمن ذلك القرار بنداً لدعم المستوطنات اليهودية في احياء القدس العربية الشرقية بتخصيص 50 مليون شيكل لترميم وتطوير المدينة القديمة وجبل الزيتون.