كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عنوانها الرئيس اليوم أن وزارة الداخلية الإسرائيلية والبلدية الإسرائيلية للقدس تعتزمان إقرار أكبر مشروع استيطاني شرق القدسالمحتلة منذ احتلالها عام 1967 يشمل إقامة حي ضخم سيدعى "غفعات ياعيل" على أراضي قرية ولجة الفلسطينية جنوب غرب القدس يربط بين مستوطنة غيلو وبين التكتل الاستيطاني "غوش عتسيون" جنوبالقدس من ناحية بيت لحم. وأفادت أن إقرار المشروع قد يتم في الأسابيع القليلة المقبلة. ويضم الحي الجديد 14 ألف وحدة سكنية جديدة ستمتد على 3000 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) جزء منها أراض في الضفة الغربية لإسكان 40 ألف مستوطن جديد. واعتبرت الصحيفة هذا المشروع الأكبر منذ احتلال القدس قبل 42 عاماً. وتابعت الصحيفة أن الأراضي التي سيقام عليها الحي الجديد، وهو الرابع من نوعه منذ احتلال القدس (الأحياء الثلاثة الأخرى هي "غفعات زئيف" و"هار حوماه" و"غيلو") اشتراها متمولون جندتهم جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية المتطرفة الساعية لتهويد القدس. وكانت لجنة التخطيط والبناء في البلدية رفضت قبل فترة طلبات للبناء في المنطقة المذكورة تقدم بها أهالي قرية ولجة الفلسطينية بداعي أن الأراضي هي منطقة خضراء وأن الأبنية المقامة فيها ليست مرخصة ويجب هدمها