اعترف عدد من الحلاقين بأن ارتفاع الأسعار يكون في فترة الأعياد والمناسبات، مؤكدين انه بمثابة الموسم لهم لكسب المال وتعزيز المدخول لديهم، وأكدوا أن الزبائن لا يقومون بالحلاقة إلا عن قناعة بالأسعار. ومن المتوقع ان تسجل صوالين الحلاقة في ليلة العيد ارتفاعاً بنسبة 100 بالمائة بسبب زيادة الطلب من الراغبين في الحلاقة خلال هذه الفترة، دون خوف أو رقابة أو مسئوليه ضاربة بتسعيرات أمانة الاحساء عرض الحائط. ويطالب الكثير من الزبائن بالتدخل لعلاج المشكلة وان تكون هناك رقابة أكثر وصارمة على هؤلاء الحلاقين للتأكد من الأسعار والنظافة أثناء الحلاقة خصوصا في عملية استخدام الأمواس ومدى سلامتها، إضافة إلى النظافة. من جهتها أكدت أمانة الاحساء استمرار الحملة المكثفة التي تقودها للتأكد من تطبيق صالون حلاقة بالاحساء للتنظيمات الجديدة، وتوعدت المحلات المخالفة بلائحة الغرامات الجزائية، فيما شهدت صوالين الحلاقة تنافسا على اجتذاب الزبائن، ويتمثل التنافس في إعلانات الخدمات التي حشدها الحلاقون على واجهات محلاتهم، التي تشير إلى تقديم حلاقة الوجه وتنظيف بشرة وصنفرة الوجه بسعر معين ويشكك زبائن في صدق هذه الإعلانات، مشيرين إلى أنها تخفيضات وهمية، تهدف لاصطياد زبائن جدد، لا يعرفون الأسعار الحقيقية في المحل قبل الإعلان ويذكرون ان الأسعار شهدت خلال هذه الفترة ارتفاعاً كبيراً، حيث تتراوح قيمة حلاقة الوجه بين 30 و 60 ريالاً، في المحلات التي تستخدم الكريمات والبخار ، وتتفاوت أسعار حلاقة الرأس بين 15 و 20 ريالاً، وإذا رغب الزبون في غسيل الشعر بالزيوت والمنظفات الأخرى فإن السعر يرتفع.