رفعت محلات الحلاقة في محافظة الليث أسعارها بزيادة 100% عن السعر الأصلي الذي اعتاد عليه زبائنها، وذلك تماشياً مع إلزامها باستخدام الأدوات الصحية المعقمة، متهمة بلدية الليث بأنها طالبتها برفع الأسعار بعد اجتماع عقد مع ملاك محلات صوالين الحلاقة، وصل بعده سعر حلاقة الذقن إلى 10 ريالات بدلاً من 5 ريالات والرأس 20 ريالاً بدلاً من 10 ريالات . وأبدى الأهالي في المحافظة تذمرهم من تسلط الحلاقين مطالبين بوقف ما يقومون به من مضاعفة الأسعار في ظل عدم وجود الرقيب من الجهات المختصة . وطالب المواطن هاشم الرحماني بوضع حد لهذه المشكلة والاستغلال الكبير وغير المنصف من أصحاب صالونات الحلاقة والتحول الذي تشهده من عملية رفع أسعار الحلاقة. وقال إن الغريب في الأمر أن هذه الأسعار تتضاعف بشكل خيالي عند المناسبات. وأكد أحد أصحاب محلات الحلاقة أن المستهلكين بين مؤيد ومعارض لفكرة رفع الأسعار وأن ارتفاع الأسعار يعود إلى إلزامهم باستخدام أدوات الحلاقة المعقمة التي تكلف المحل مادياً، مشيراً إلى أن سعر العبوة الواحدة يبلغ 3 ريالات، إضافة إلى شكل الصالون والديكور اللذين يكلفان مبالغ طائلة وكذلك الخدمة المتوافرة والعمالة الموجودة .
ونفى رئيس بلدية الليث المهندس ناصر المتعب ل"سبق" أن تكون البلدية اجتمعت بملاك محلات صوالين الحلاقة أو وجهتهم برفع أسعار الحلاقة، مشيراً إلى أن ذلك ليس من صلاحية البلدية، بل إنهم ألزموا أصحاب محال صوالين الحلاقة باستخدام الأدوات الصحية المعقمة التي تحتوي على الأمواس المعقمة والمناشف والأدوات الصحية الأخرى المصاحبة لها بحيث تستخدم مرة واحدة فقط للزبون، وذلك حرصاً على سلامة المواطن وعدم انتقال الأمراض المعدية إليه عن طريق الحلاقة. وأضاف أن صوالين الحلاقة باتت تستخدم أدوات كثيرة غير الأمواس مثل الكريمات والبخار وغيرها وأنها لذلك قامت برفع الأسعار لأن الأدوات مكلفه بالنسبة إليهم، ولا توجد شركات تستطيع توفير تلك الأدوات الصحية بسعر أقل من الموجود حالياً نظراً لقلة صوالين الحلاقة بالليث.