صحائف المجد فيها يُنشر الخبر والدهر يكتب ما يُملى ويستطر إن غافلتنا سنون عن تنظّره سجلها في مدى التاريخ يُشتهر مشافة كلّ من أعياه ناظره عن مجتلاه كفاه السمع والبصر سلطان يا سيدي من شام طالعكم رأى انبهارا لإنجاز به العبر أشياؤنا جمة لم يُعي همتكم إنجازها وهي في إعزازنا قدر ماذا تقول لكم جيراننا سلفا وطغمة البغي خافوا الجار مذ غدروا وفي الكويت اجتياح الطامعين به وقفتمو وقفة مردودها الظفر فالأمن فيما أشرتم ساد إخوتنا يا حبذا العدل والانصاف والمرر باكرتمو سقيكم للأرض نزرعها حتى نما في ثراها الحب والشجر غذاؤنا وافر مادمت ترمقه بعين جودك حتى أينع الثمر ما تبتغي نهضة ترقى الرياض بها إلا رأت منكم الإعمار يزدهر وقد تناءت ديار في مناطقنا سهّلت طرقا لها فالبعد مختصر فعل تعدّى متون الارض واقعه فطار في الجو فالعقبان تنتشر طارت به في سماوات الدنا رتل من طائرات بها ما يُحمد البشر دفاعنا صورت آلاته فغدت مع الحداثة جاد الصنع والفكر علمتمو جندكم في الجامعات وكم تمرسوا في فنون الحرب واشتهروا أصلحتم الخلف ذات البين تطلبه أعطاك حكمته التصويب والنظر فبات حكمكم بين الخصوم رضا صحت حدود وزال الحقد والكدر ففي المحافل عليتم مكانتنا في عالم لم يزل بالسبق يفتخر حلف التعاون كم آزرت مجلسه كأنما قولكم في عقده درر أميرنا شاء ربي أن تفارقنا والموت خاتمة يقضى به العمر في يوم فقدكم هز الفؤاد أسى وذا مصاب له الأجفان تُعتصر إن رحت باق لنا من جودكم ديم وواكف لم يزل بالغيث ينهمر من للأرامل وهي اليوم تفقدكم من بالعطايا لهن الآن يبتدر من للمريض وقد مست أناملكم مصابه بالدوا واستؤصل الأثر فهل عطايكم بالخير قاصرة على بلادي وفيها البدو والحضر بل سافرت في تخوم الأرض منجدة من مسه فاقة أو صابه الدهر وُلّيت عهدا فأحسنتم سياسته في سدة الملك عزا ليس يندحر مليكنا خادم البيتين كنت له يمينه ثم أنت العون والوزر فالحمد لله وفقتم بقدرته إيلافكم لم يصبه البين والغبر لسيدي الملك عبدالله تعزيتي يتلى على بثها الآيات والسور ومثلها سيدي من أهل بلدتنا محمّلاتٍ ولاءً ليس ينبتر كما نواسي بنيه الصِّيد قاطبة صدق المواساة بشراهم بما صبروا سلطان بستانكم في «هجر» ذو حزن يحكي لنا عن أياديكم ويدّكر كأنه مثلنا ينعى فراقكم كأن نخلاته قد صابها الخدر هذي الوفود التي جاءت تشيّعكم تدعو لكم مثل من بالحج قد نفروا يارب واسكن فقيد الشعب منزلة من الجنان ومنك الخِطْءُ مُغتفر