لمثلكم يتسامى فاخر الكَلِمِ لأنكم علمٌ في العرب والعجم أحبك الشعر ياسلطان من ولهٍ فهاجه الشوقُ إذ وافاك في القممِ وغرّدت أحرفي جذلى لعودتكمْ فازّينتْ وتحنّتْ من مداد دمي أنت الخطيبُ الذي ذلَّ البيانُ له فشعَّ منطقُه كالنور في الظُلَمِ تقودُ جزلَ المعاني من بديهتكم كما تُقاد فحولُ الخيلِ باللُّجُمِ وإن شرَعْتَ إلى الإحسان تبذلهُ فعلتَ بالناس فِعلَ الغيثِ بالأكَمِ فسُرَّ بالجود بين الناس عابسهم كالأرض يابسها يفترُّ بالدِّيَمِ لويذكرُ الدهرُ ياسلطانُ جودكُمُ تعطّرتْ كُتبُ التاريخ بالكرَمِ فأنت أعطى لوجه الله في تُقةٍ وأنت أرعى لعهد الله والذِّممِ وشاهدي سيدي أن صان عهدكمُ ربي لعدلكُمُ والظلمُ لم يدُمِ إذا الأنام تغشّاها المنامُ نفَتْ عيونُك النومَ ترعانا فلم تَنَمِ وبِتَّ من خشيةٍ تدعو الإله بأنْ يُديمَ أمنا لنا قد حُفَّ بالنِّعَمِ وأنت درعٌ لنا بالأمن تحرسنا وللعدوِّ هلاكٌ جاءَ كالحِمَمِ ياجار سلطان فانعم بالأمان وكن مثل الحَمام الذي قد حلّ في الحرمِ سلمت للشعب بكل الحب وحفظ الرب