أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل ثلاثة مدنيين السبت في قصف ورصاص قناص في حمص، بينما قتل 17 من عناصر الامن والجيش في اشتباكات بين الجيش ومسلحين ليل الجمعة السبت في المنطقة نفسها وسط سوريا. وقال المرصد ان «ثلاثة شهداء مدنيين سقطوا السبت في مدينة حمص احدهم شاب استشهد من حي دير بعلبة برصاص قناصة على حاجز في البياضة». واضاف ان القتيلين الآخرين سقطا «في حي باباعمرو اثر قصف بالرشاشات الثقيلة». واوضح المرصد ان «اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون عند دوار الرئيس وسمع صوت انفجار كبير هز المنطقة اثر اصابة مدرعة للجيش النظامي». وقال المرصد ان حاجزين هما «حاجز القلعة وحاجز الفارابي دمرا بشكل كامل وقتل اكثر 17 من عناصر الامن والجيش النظامي السوري عليهما». ونقل عن «ناشط في المنطقة» اتحاد كتاب مصر يدعو لتجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية دعا اتحاد كتاب مصر السبت إلى تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وكذلك تجميد عضوية اتحاد كتاب سوريا في اتحاد الكتاب العرب في بيان اصدره يتضمن دعوة لوقفة احتجاجية ضد النظام السوري وتضامنا مع الشعب السوري في 2 نوفمبر المقبل. واكد البيان ان «الوقفة الاحتجاجية تتضمن مجموعة من الفعاليات تبدأ بمسيرة تتجه بعد ذلك الى جامعة الدول العربية في «يوم التضامن مع الثورة السورية» في 2 نوفمبر يعلن خلالها المطالبة بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية واتحاد الكتاب العرب وذلك للوقوف الى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام الذي يستخدم العنف والقتل لقمع الثورة».قوله ان «ضابطا برتبة رائد وعشرات الجنود في الحي انشقوا عن الجيش بينما سقط اكثر من اربعين شخصا من الجانبين بين شهيد وجريح ودمرت مدرعتان للجيش النظامي السوري». من جهة اخرى، اعتقلت قوات الامن السورية صباح السبت عشرة اشخاص في اطار حملة مداهمات واعتقالات في قرية الدوير بحثا عن مطلوبين للاجهزة الامنية. وقالت المنظمة السورية لحقوق الانسان «سواسية» ان هجوم الجيش على حمص قتل 300 مدني على الاقل خلال الايام العشرة الماضية وتم اعتقال 30 ألفا منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد في مارس. ووجهت اللجنة الوزارية العربية «رسالة عاجلة» الى الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة اعربت فيها عن «امتعاضها لاستمرار عمليات القتل» وطالبت بفعل «ما يلزم لحماية المدنيين». وقالت اللجنة في بيان في القاهرة انها «وجهت رسالة عاجلة للحكومة السورية بعد اللقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد تبدي فيها امتعاضها لاستمرار عمليات القتل». واضاف البيان ان اللجنة «تأمل أن تقوم الحكومة السورية بما يلزم لحماية المدنيين، وتتطلع للقاء يوم الاحد 30 تشرين الاول/اكتوبر الجاري للوصول إلى نتائج جدية». من جهته ، انتقد وزير الخارجية السوري رسالة تلقاها من الجامعة العربية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، معتبرا انها تضمنت مواقف «تستند اساسا الى اكاذيب اعلامية» حول اعمال العنف في سوريا خلال الايام الاخيرة. ونقل مصدر في الخارجية السورية عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله انه كان من المفترض برئيس اللجنة الوزارية بالجامعة العربية، التي اصدرت الرسالة حسبما نقلتها وسائل الاعلام، الاتصال مع وزير الخارجية للاطلاع على الرواية الحكومية للاحداث قبل الاعلان عن موقف للجنة «تروج له قنوات التحريض المغرضة». وأعرب المصدر عن استغراب وزارة الخارجية السورية اصدار لجنة الجامعة العربية تلك الرسالة قبل يوم واحد من عقد اجتماع متفق عليه في الدوحة بين الحكومة السورية واللجنة. وأشار المصدر إلى أن المعلم والوفد المرافق سيقوم بإطلاع اللجنة اليوم على الوضع في سوريا.