أعلن ناشط حقوقي مقتل ثلاثة مدنيين برصاص قوات الامن السورية امس بينهم اثنان في حمص (وسط) والثالث في جاسم الواقعة في ريف درعا (جنوب) مهد الحركة الاحتجاجية ضد حكومة الرئيس بشار الاسد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان:»استشهد مواطنان واصيب آخر بجراح حرجة إثر اطلاق رصاص عليهم من حاجز أمني في حي باب السباع» في حمص. واضاف المرصد : إن «مواطنا قتل في مدينة جاسم وجرح آخرون عندما اطلق رجال الامن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط يوم امس الاول في البلدة». والجمعة خرجت عدة تظاهرات في ريف ادلب (شمال غرب) وريف دمشق تبارك للشعب الليبي بمقتل زعيمه المخلوع معمر القذافي وتتوعد الرئيس السوري بان دوره آت، بحسب المصدر نفسه. من جهتها اشارت لجان التنسيق المحلية في ريف دمشق الى «انتشار للجيش في سقبا وكفربطنا وحمورية وجسرين والى اقامة حواجز جديدة لتفتيش المارة والمركبات، كما اعتلى قناصة اسطح المباني في سقبا». واظهرت اشرطة فيديو بثها على الانترنت معارضون تظاهرات جرت الجمعة يحمل المشاركون فيها لافتات كتب عليها «يا سوريا لا تخافي، بشار بعد القذافي» و»اجاك الدور يا دكتور» و»ثوار حاس (ريف ادلب) يهنئون ثوار ليبيا». وكان ناشطون دعوا الى التظاهر في جميع المدن السورية في ما اطلقوا عليه «جمعة المهلة العربية» وذلك ردا على دعوة الجامعة العربية نظام بشار الاسد للحوار مع المعارضة خلال 15 يوما مما يعطيه كما يقولون وقتا اضافيا لقمع الحركة الاحتجاجية ضده. وكان وزراء الخارجية العرب دعوا مساء الاحد الماضى في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و»اطراف المعارضة بجميع اطيافها خلال 15 يوما»، الا ان سوريا تحفظت عن هذا البيان. واعطى مقتل العقيد معمر القذافي الذي حكم ليبيا لمدة 42 عاما بيد من حديد وقتل الخميس بأيدي مقاتلي المجلس الانتقالي أملاً جديدا للناشطين في سوريا، وقالوا «لقد لاحق الشعب الليبي العقيد الفار مدينة مدينة، شارعا شارعا، زنقة زنقة، إلى أن وجده في احد مجاري الصرف الصحي!!.