صعوبات عدة تواجهها العاملات بمكتب الاشراف التربوي بالخبر التابع لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ، ليس اقلها انتشار الأوساخ ومخلفات العمال الذين يقومون باعمال الصيانة وانتشار الحشرات داخل المبنى ناهيك عن تسرب مياه عن جدران المكتب وتعطل صنابير المياه بدورات المياه - حسب موظفات يعملن بالمكتب - واللاتي نوهن الى قدم مكيفات التبريد وعدم فاعليتها مع ارتفاع الحرارة . واستهجن الحال الذي آل اليه مكتب الإشراف التربوي بالخبر والفوضى الناجمة عن اعمال الصيانة التي تقوم بها عمالة وافدة منوهات الى ان عدوى اعمال الصيانة التي تجرى بمدارس في المنطقة الشرقية انتقلت الى مكاتب الإشراف التربوي جراء الفوضى والبطء باعمال الصيانة . لفتت موظفات عبر رسالة بريد الكتروني تلقتها «اليوم» الى الصعوبات التي يواجهنها بالمكتب خلال عملهن اليومي منوهات الى هدم جدار بالمبنى العام الماضي بطريق الخطأ والذي كان من المقرر ان يكون مخرجا للطوارىء وتغطيته بالواح خشبية منذ ذلك الوقت بطريقة بدائية ولفتت موظفات عبر رسالة بريد الكتروني تلقتها "اليوم" الى الصعوبات التي يواجهنها بالمكتب خلال عملهن اليومي منوهات الى هدم جدار بالمبنى العام الماضي بطريق الخطأ والذي كان من المقرر ان يكون مخرجا للطوارىء وتغطيته بالواح خشبية منذ ذلك الوقت بطريقة بدائية بشكل يفسح المجال لدخول الحشرات الى المكاتب ناهيك عن ارتفاع درجة حرارتها لدخول الهواء الساخن في ظل عدم فاعلية المكيفات القديمة. واشارت موظفات فضلن عدم الإفصاح عن اسمائهن ل"اليوم" التي رصدت معاناتهن بالكلمة والصورة الى انهن يخشين انهيار الجدار الملاصق للدرج لتسرب المياه وتسرب مياه المغاسل وانتشار الروائح الكريهة وانعدام النظافة بدورات المياه مما يحول دون استخدامها. ولفتن الى انهن بتن مكشوفات للعمال الذين يعملون خارج المبنى بعد نزع النوافذ القديمة لغايات استبدالها بأخرى جديدة وأن تأخير تركيبها جعلهن مكشوفات على العمالة بالخارج عند تحركهن داخل المكتب. وأشارت احدى الموظفات الى شح اعمال النظافة داخل المكتب وتجمع النفايات لعدة ايام على مدخل المبنى قبل ازالتها منوهات الى ان المبنى يفتقد الى وجود كافتيريا اسوة بالمكاتب الاخرى . وأكدت موظفات ان مبنى مكتب الاشراف التربوي بالخبر الذي تجاوز عمره ال 50 عاما بات غير صالح للاستخدام مهيبات بتعليم المنطقة الشرقية توفير مبنى آخر يتم نقلهن اليه.