أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشئون الاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني على أن تكريم أكبر 100 شركة استثمارية يأتي في إطار تقدير الهيئة العامة للاستثمار وشكرها للجهود التي تبذلها تلك الشركات لتوسيع نشاطها الاستثماري وتعزيز تواجدها بالمملكة. صورة ارشيفية من منتدى التنافسية السابق (اليوم) وسيكون من أبرز الفعاليات المصاحبة لمنتدى التنافسية الدولي الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين السبت بالرياض ويستمر حتى 25 يناير الجاري حفل تكريم أكبر 100شركة مستثمرة في المملكة حيث يقام للمرة الثانية على التوالي. ولفت سموه إلى أنه جرى في المنتدى الرابع الذي أقيم في العام الماضي تكريم أكبر مائة شركة استثمارية بحضور عدد من رؤساء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين في الشركات العالمية وجمع من قادة الفكر والسياسة والأعمال الذين أصبح يستقطبهم المنتدى في كل عام. وأضاف أن اللقاء يمثل فرصة لرؤساء تلك الشركات للإطلاع عن قرب على التطورات التي تشهدها المملكة في مجال تهيئة المناخ الملائم لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتنميتها، وقد لمسنا الأثر الإيجابي والانطباعات الجيدة التي بدأت تتشكل لدى هذه الشركات عن واقع البيئة الاستثمارية وفرص الاستثمار التي تمتلكها المملكة والحوافز والتسهيلات التي تقدم للشركات الاستثمارية بشكل عام، وأصبح هناك رغبة لدى العديد من الشركات العالمية الدخول إلى سوق المملكة للبدء في تأسيس مشاريع جديدة أو لزيادة حجم تواجدها بالمملكة خاصة الشركات العاملة في قطاعات مهمة وحيوية مثل الخدمات المالية والتأمين وقطاع تقنية المعلومات، كذلك قطاعات تمتلك المملكة فيها مزايا نسبية كقطاع صناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية بشكل عام. اللقاء يمثل فرصة لرؤساء تلك الشركات للإطلاع عن قرب على التطورات التي تشهدها المملكة في مجال تهيئة المناخ الملائم لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتنميتها، وقد لمسنا الأثر الإيجابي والانطباعات الجيدة التي بدأت تتشكل لدى هذه الشركات عن واقع البيئة الاستثمارية وفرص الاستثمار التي تمتلكها المملكة. وأضاف الأمير سعود: لقد حرصنا في هذا العام على أن يتم فتح آفاق جديدة للتعاون بين المستثمر المحلي والمستثمر الأجنبي من خلال تنظيم لقاء مشترك على هامش منتدى التنافسية يضم رؤساء أسرع مائة شركة محلية نموا بالمملكة مع مديري المشتريات والمديرين الإقليميين لأكبر مائة شركة أجنبية بمبادرة من المنتدى لتمكين الشركات المحلية من الاستفادة من وجود رؤساء أهم الشركات العالمية في مكان واحد ويشكلون 50 في المائة من حضور المنتدى لتسويق منتجاتهم وخدماتهم لها، وأيضًا عقد تحالفات وتأسيس شركات استثمارية مختلطة. وعن معايير اختيار قائمة المائة شركة التي سيتم تكريمها في هذا العام، قال الفيصل: إن الشركات المكرمة لهذا العام لها إسهاماتها الجيدة في توظيف السعوديين وفي زيادة حجم المشتريات الداخلية وفي زيادة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي إلى جانب مساهمتها المباشرة في زيادة حجم التدفقات الاستثمارية التي استقطبتها المملكة سواء كانت شركات أجنبية جديدة أو شركات لها نشاط استثماري بالمملكة، وقامت بتوسيع نشاطها، وضخ مزيد من الاستثمارات في سوق المملكة. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية التي ضختها المائة شركة فقط بلغ 28 مليار ريال تقاسمتها قطاعات مهمة مثل قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 36 بالمائة، يليه قطاع الخدمات المالية والتأمين بنسبة 23 بالمائة، ثم قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه بنسبة 10 بالمائة، ثم قطاع المقاولات بنسبة 9 بالمائة، وقطاع النقل والاتصالات بنسبة 9 بالمائة، وقطاع التعدين واستكشاف النفط والغاز بنسبة 8 بالمائة، وهي تشكل 21 بالمائة من إجمالي التدفقات التي شهدتها المملكة والتي بلغت 133 مليار ريال ما أهل المملكة إلى احتلال المركز الثامن عالميًا من حيث حجم التدفقات التي شهدتها دول العالم المختلقة وفقًا لتقرير الأونكتاد 2010م.