نفى ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، حدوث أي تأخير في عمليات شحن البضائع المصدرة بشكل عام، والبتروكيماويات بشكل خاص، مستشهداً ب 215542حاوية، تم تصديرها من الميناء في ثمانية أشهر من العام الجاري، بزيادة قدرها 19 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي 2010م، مؤكداً في الوقت نفسه، أن هناك خططا توسعية، لاستيعاب ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة. وأكد الميناء على لسان مديره العام نعيم بن ابراهيم النعيم، أن التعليمات الصادرة إلى موظفي الميناء صريحة وواضحة، بعدم تعطيل أي إجراءات تخص عمليات شحن وتصدير السلع المختلفة، وقال ل»اليوم»: «لا صحة للأخبار التي نشرتها وسائل إعلامية، بأن هناك تأخراً في تصدير شحنات بتروكيماوية عبر الميناء»، مؤكداً أن «المنتجات البتروكيماوية المصدرة خارج البلاد، تحظى بعناية خاصة من الميناء، في سرعة إنهاء إجراءاتها»، مشيراً إلى أن «إدارة الميناء تسمح باستقبال الحاويات المعبأة بشكل عام، لغرض التصدير قبل 48 72 ساعة من وصول السفينة، مما يتيح للمصدرين إنهاء الإجراءات المتعلقة بالتصدير قبل وصول السفينة، وتجهيز الحاويات لتحميلها». وأوضح النعيم أن «ميناء الملك عبدالعزيز تعامل خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري، مع29751 حاوية، تحمل منتجات بتروكيماوية، وتحديداً مادتي البولي إيثيلين، والبولي بروبيلين، بزيادة قدرها 29بالمائة، عن الفترة نفسها من العام 2010»، مؤكداً «أعتقد أن هذه الأرقام والإحصاءات، تؤكد أنه لا يوجد أي تأخير في التعامل مع أي حاوية، دخلت الميناء بغرض التصدير». وعاد النعيم ليؤكد أن «إدارة ميناء الملك عبدالعزيز، تعمل على مدار الساعة طوال أيام السنة، بما فيها الإجازات والأعياد، وتولي الصادرات السعودية اهتماماً كبيراً، إيماناً بدورها في دعم الاقتصاد السعودي»، موضحاً أن «الميناء لديه خطط للتوسع في أنشطته، وطاقته الاستيعابية، لمواكبة حركة النمو الاقتصادي التي تشهدها المملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص».