قالت مصادر بصناعة البتروكيماويات إن ميناء الدمام لا يزال يعاني تكدسا وطوابير من الحاويات التي تنتظر دورها في الشحن مما أدى لتأخير شحنات البولي أولفينات (البولي ايثيلين والبولي بربيلين) المصدرة عبر الميناء. وقالت بوابة أرقام الالكترونية إن نشرة «آي سي آي إس» نقلت فحوى رسالة بتاريخ 29 أغسطس من قبل إحدى الشركات المصدرة لعملائها تقول فيها إنها تواجه تأخيرات تفوق المعتاد في عمليات الشحن في جميع الموانئ التي تستخدم لتصدير منتجاتها وأن استعمال موانئ أخرى غير عملي. وتقول الرسالة إن سبب التأخير يعود لعدة عوامل من بينها توافق شهر رمضان مع شهر أغسطس حيث ساهمت الحرارة المرتفعة وتقليل ساعات العمل في تأخير عمليات التحميل وذلك مضافا إلى التأخيرات في شهر يوليو الماضي حيث قامت الشركات المصدرة بتصدير كميات عبر هذه الموانئ تفوق المعدل ، وأضافت الرسالة إن الشركات الجديدة للبتروكيماويات زادت عمليات إنتاجها وكميات التصدير مما أدى إلى ارتفاع الصادرات عبر الموانئ إلى مستويات لم تعهد من قبل. وقالت النشرة إن المصدرين كانوا يتوقعون أن تعود الأمور إلى طبيعتها مع انتهاء إجازة عيد الفطر لكن ذلك يبدو مستبعدا الآن.