يرى الفنان السعودي المهندس سعود بن عبدالرحمن محجوب بأن الصورة واللوحه في نظره هما الحياه معللاً بالقول: بأن العمل الفني يسعد ويبهر المتلقي بل ويغير من مفاهيمه للحياه . وعن إتجاهه في الآونه الأخيرة من فن التصوير الضوئي إلى الفن التشكيلي وتقديم أعمال مفاهيمية تحمل قيم جمالية وفكرية تمثل نقلة في تجربته الفنية يقول : «ليس تحولاً ولكن يمكن ان أسميها عودة للفن التشكيلي الذي أحببته منذ الطفولة وكنا وزميلي التشكيلي هشام بنجابي من المتفوقين في مادة الرسم أثناء المرحلة الدراسية الأولى وحتى دراستي الجامعية وتخرجي كمهندس معماري كنت ولازلت شغوفاً بالفن التشكيلي وسبق لي المشاركة في معارض جماعية وعمل جداريات بمدينة جدة «. وعن ميله للمدرسة المفاهيمية في الفن يعلق بالقول : « أتجهت للأعمال المفاهيمية لأنني لاأحب العمل الفني المباشر ومن خلال المفاهيمية أمتلك أدوات كثيرة للتعبير وإيصال رسائلي للمتلقي . وحول القاسم المشترك الذي يميز أعماله الضوئية والتشكيلية يقول : « لدي الكثير من الأعمال الضوئية بأسلوب تجريدي وأعمال فنية مفاهيمية القاسم المشترك بينهم هو الرمزية والتي تثير الجدل وتفتح آفاق أرحب للحوار بين العمل الفني والمتلقي وهذا ماأنشده من الحوار البصري الذي يثري تجربة الفنان والمتلقي على حد سواء . وعن رؤيته لإبداعات الفنانين السعوديين يقول محجوب :» زرت دبي وشاهدت فعاليات آرت دبي 2011م ، مضيفاً :» الفنانون السعوديون لديهم إبداعات كثيرة أكثر ممارأيته في دبي ولدينا شباب يحمل رؤى فنية وثقافة عالية والمحترف السعودي يفخر بهم «. وحول مشاريعه الفنية القادمه يقول : لدي مشروع كتاب جاهز للطبع بعنوان « الجمال من حولنا « وهو عن التجريد في التصوير الضوئي ، كما أعد للمشاركة في معرض أجنحه عربية والذي سيقام في 17 سبتمبر 2011م في جالري جميل بجدة وسأقدم مجموعة أعمال مفاهيمية تتناول بعض القضايا الإجتماعية مثل العنف الأسري.