لا تزال اشجار النخيل المثمرة التى تزين شوارع مدن المنطقة الشرقية ، وكذا مختلف مناطق المملكة بلا استثمار جدي لانتاجها من مختلف انواع التمور ، وعلى الرغم ايضا من اهتمام البلديات البالغ بهذه الشجرة منذ بدايتها وحتى نضوج الثمر والتي أعطت بدورها شكلا جماليا للشوارع .. الا ان هذه الأشجار المثمرة لا تستغل أو تستثمر لينتهي محصولها ويجف في عرجونه دون فائدة تذكر من رطبه ثم تمره دون اهدار او ضياع . ويقترح المواطن فتحي أحمد البنعلي أن يستثمر محصول النخيل في الشوارع من قبل جمعية من الجمعيات الخيرية بالتعاون مع البلدية من خلال جني ثمار هذه الشجرة وتحصيل المحصول منها من الرطب ثم التمر ليشمل جميع النخيل المتواجد في الشوارع والحدائق والمتنزهات العامة ليعود بالنفع بدل الاهدار دون فائدة تذكر . كثير من أشجار النخيل بالشوارع والحدائق مثمرة وصالحة ويتواجد فيها الرطب والتمر وأغلب هذه الثمار تسقط على الأرض دون فائدة وتتلف ، كما أن المتبقي منها في العرجون « العذق « يجف ويتلف بعد انتهاء الموسم . ويلفت البنعلي الى أنه يمكن بيعه بعد تعبئته في علب بواسطة احد المصانع بالتعاون مع الجهة المنفذة للاستفادة من المبالغ المالية المحصلة من بيعه بعد ذلك لصالح حالات الجمعية، ويبين مصطفى حسن الزاكي ان كثيرا من أشجار النخيل بالشوارع والحدائق مثمرة وصالحة ويتواجد فيها الرطب والتمر وأغلب هذه الثمار تسقط على الأرض دون فائدة وتتلف ، كما أن المتبقي منها في العرجون « العذق « يجف ويتلف بعد انتهاء الموسم ودعا الجهات المعنية الى الاهتمام بتلك الاشجار ووضع آلية للاستفادة من ثمارها .