أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب أمسية شعرية عربية خالصة فى قلب القاهرة، استضافت فيها سبعة من الشعراء العرب (الشاعر السعودى أحمد قران الزهرانى وحبيب الصايغ من الإمارات وأمجد سعيد من العراق وخديجة مكحلي من سوريا وكمال العبادى من تونس وميسون سويدان من الكويت وتغريض فياض من لبنان، وقدم الأمسية وأدارها الشاعر المصري السمَّاح عبد الله. وافتتح السمَّاح عبد الله الأمسية بالتأكيد علي وحدة المشهد الشعري العربي فى كل أنحاء الوطن العربي وأن هذا المشهد العربي الحديث لا يختلف من قطر إلي قطر، وأشاد بالزهرانى وبأسلوبه الشعري وبالمناصب التي تقلدها قبل أن يقدمه للجمهور المصري. وألقى الشاعر أربعة قصائد له وسط تصفيق وإعجاب الحضور وهي قصائد «وشاة الغربة» و»لا تجرح الماء» التى وجدت صدى رائعا من الحضور و»جسد» و»عتبات» وهي قصيدة مشتركة بينه وبين الشاعر اليمني أحمد العواضي. وقد أبدى الزهرانى سعادته باستقبال الجمهور المصري له، وبمشاركته فى هذه الأمسية، مؤكدا أن القاهرة تجمع العرب دائما، وأن هذه الأمسية تأتي ضمن احتفاليات القاهرة الدائم والمستمر بالشعر العربي، معربا عن تشرفه بأن يمثل المملكة العربية السعودية فى هذه الأمسية التي شهدت مشاركة الشعراء العرب بمنتج شعري مختلف ومتنوع.