«المشهد الشعري العربي الحديث لا يختلف من قطر عربي إلى قطر عربي آخر».. هذا ما قدم به الشاعر السماح العبدالله الذي أدار قبل أيام بالقاهرة أمسية عربية للشعر أقيمت في هيئة الكتاب، وشارك فيها من المملكة الشاعر أحمد قران الزهران واللبنانية تغريد فياض والسورية خديجة مكحلي والعراقي أمجد سعيد. السماح عبدالله واصل كلامه قائلًا: «الشاعر العربي والشعر العربي لا تختلف توجهاته وقضاياه وخطه البياني، فالهموم الفنية التي تعتمل في وجدان الشاعر المصري هي نفسها التي تمور في وجدان الشاعر الشامي، وهو مقصد الشاعر الخليجي، وهو نفس مقصد الشاعر الفلسطيني». في هذه الأمسية الشعرية لم تكن القاهرة مساء الفاتنة بأهلها وشوارعها ومتاحفها وجامعاتها ومسارحها ومقاهيها وآثارها ومكتباتها فحسب، بل كانت أيضًا فاتنة بالأمسية الشعرية التي أحياها عدد من الشاعرات والشعراء العرب ومنهم الشاعر السعودي أحمد قران الزهراني، وبالحضور المدهش كمًّا ونوعًا وبالنص الحديث المتجلي الذي أحال القاهرة إلى زهرة ياسمين في يدي العذارى، فقد الزهراني مجموعة من قصائده التي نالت الإعجاب.