أكد خبراء في مجال الطاقة أن المملكة ستشهد زيادة في معدل توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 49 بالمائة مع حلول نهاية العام 2020، وذلك لتلبية ارتفاع الطلب المتوقع على الطاقة الكهربائية السكنية والتجارية، وفقاً لأحدث التقارير المختصة. كما يتوقع أن يصل المعدل السنوي لاستهلاك الطاقة الكهربائية إلى 220 تيراواط/ساعة خلال الفترة نفسها، مع زيادة معدلات استهلاك الفرد بنسبة 9 بالمائة. المملكة ستشهد زيادة في معدل توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 49 بالمائة. (اليوم) وتنتج المملكة 50 جيجاوات، لمواجهة الطلب الحالي من الطاقة الكهربائية، في حين تشير الدراسات إلى أن المملكة تحتاج لمواجهة الطلب على الكهرباء المتنامي بنسب كبيرة سنوياً، إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمحطات التوليد بما يقرب من 30 جيجاوات بتكلفة إجمالية تبلغ 300 مليار ريال، وذلك لتغطية الاحتياج الفعلي للكهرباء بحلول العام 2020م، ويقدر ذلك بزيادة سنوية تبلغ حوالى من 8 إلى 9 بالمائة. وتقوم وزارة المياه والكهرباء بحملات توعوية لترشيد استهلاك الكهرباء وتشجيع ما يرفع كفاءة الكهرباء ويرشد استهلاكها، كما قامت بتنظيم منتدى ومعرض كفاءة الكهرباء وترشيد استخدامها في المعرض السعودي للطاقة 2011 نهاية مايو الماضي بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وحثت المستهلكين على استعراض التقنيات الحديثة الكفيلة برفع كفاءة الكهرباء وترشيد استهلاكها إضافةً إلى نقل الخبرات والتجارب العالمية والإقليمية من الخبراء الدوليين إلى نظرائهم في المنطقة والاستفادة من المبادرات والمقترحات الحديثة في مجالات رفع كفاءة الكهرباء وترشيد استهلاكها، ويأتي العزل الحراري كأحد التقنيات المؤثرة والمستخدمة لترشيد استهلاك الكهرباء. كما تسعى وزارة المياه والكهرباء لإيجاد حلول عملية لخفض استهلاك الكهرباء في المباني السكنية في فصل الصيف الحالي، ويأتي العزل الحراري كأحد أهم هذه الحلول، حيث تبين الدراسات أن استخدام العزل الحراري للمباني سيساعد في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة قد تصل إلى 30 بالمائة بالإضافة إلى خفض في الحمل الذروي يعادل 15 ميجاوات تبلغ تكلفة إنتاجها حالياً 120 مليار ريال. تسعى وزارة المياه والكهرباء لإيجاد حلول عملية لخفض استهلاك الكهرباء في المباني السكنية في فصل الصيف الحالي، ويأتي العزل الحراري كأحد أهم هذه الحلول، حيث تبين الدراسات أن استخدام العزل الحراري للمباني سيساعد في خفض استهلاك الكهرباء بنسبة قد تصل إلى 30 بالمائة. ولأهمية تطبيق العزل الحراري في المباني السكنية، فقد صدر قرار المقام السامي رقم7/905/م، وتاريخ 29/4/1405ه، القاضي بالإلزام بتطبيق العزل الحراري على المباني الحكومية، ثم القرار السامي رقم 6927/م ب، وتاريخ22/9/1431ه، بالموافقة على تطبيق العزل الحراري بشكل إلزامي على جميع المباني الجديدة سواء السكنية أو التجارية أو غيرها من المنشآت في المدن الرئيسة بمناطق المملكة، وقد جاء هذا القرار تتويجاً لجهود وزارة المياه والكهرباء في تطوير قطاع الكهرباء، وتحقيقا لأحد أهم أهدافه والمتمثل في رفع كفاءة استخدام الكهرباء في المباني. وبعد صدور هذا القرار، والبدء بالمطالبة باستخدام العزل الحراري من قبل أصحاب المباني، وتكلفة تنفيذ العزل الحراري في المباني لا يتجاوز 5 بالمائة من تكلفة إنشاء المبنى، ويعتبر العائد المادي المتمثل في تخفيض قيمة فواتير الكهرباء في فترة الصيف قد يصل إلى 30 بالمائة، بالإضافة إلى تقليص حجم المكيفات وتقليل فترات تشغيلها، مما يعوض هذه الزيادة في التكلفة بشكل تتضح جدواه، وتتبين فوائده الاقتصادية على المستوى الفردي وعلى المستوى الوطني، وهذا القرار يعتبر إضافة إيجابية مهمة للنظام العمراني بالمملكة ،حيث سيوفر استخدام العزل كمية ملحوظ من الطاقة المستهلكة في المباني مع زيادة بسيطة في التكلفة الأساسية للمبنى، وبالتالي سينعكس على الاقتصاد الوطني من خلال الخفض الكبير في النفقات المستثمرة لبناء المزيد من محطات توليد الكهرباء ،نكما أنه سيوفر المزيد من الوقود المستخدم في تشغيل هذه المحطات لاستثماره في مجالات أخرى أكثر جدوى.