جدد طيران الناتو قصفه لمنطقتي خلة الفرجان وعين زاره بضواحي طرابلس ، وقال شهود عيان: إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات قوية عقب تحليق مكثف للطيران في سماء المنطقة، فيما شوهدت سحب الدخان تغطي منطقة الانفجارات. طفل يشير بعلامة النصر وهو يبكي قريبه الذي قتلته قوات القذافي بالقرب من مصراته . « رويترز». يشار إلى أن هذه المنطقة تعرضت خلال اليومين الماضيين لهجمات متواصلة من قبل طائرات الناتو. وكان حلف شمال الأطلسي أقر الأحد بقتل مدنيين عن طريق الخطأ في غارة في طرابلس أودت بحياة تسعة أشخاص على الأقل بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة بحسب النظام الليبي الذي اتهم الحلف بارتكاب «أعمال وحشية». في الوقت نفسه تصاعدت حدة القتال في جبهة مصراته في الغرب الليبي مع مقتل 19 شخصا خلال 48 ساعة الماضية في المعارك بين الثوار وقوات القذافي.
ولكن تودد الصين للمعارضين بمثل هذه الصراحة يمثل تعديلا في سياسة بكين التي على الرغم من أنها لم تكن أبدا حليفا وثيقا للقذافي فإنها تتفادى بشكل عام التدخل في الصراعات الداخلية للدول الأخرى. وزير الخارجية الإيطالي يؤكد على موقفه بشأن ليبيا انتقد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني الاثنين دعوات من الشريك الأصغر في الحكومة بالانسحاب من الهجمات الجوية التي يشنها حلف شمال الأطلسي (الناتو) فى ليبيا ولكنه قال: إن الناتو في حاجة لتنسيق هجماته بصورة أكبر. وكان أومبيرتو بوسى زعيم حزب الرابطة الشمالية قد دعا الأحد حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكونى إلى مواجهة سلسلة الهزائم الانتخابية عن طريق تخفيض الضرائب من خلال الاستعانة بالأموال المخصصة للمهام العسكرية الدولية. وقال فراتينى عند وصوله لوكسمبورج للقاء نظرائه الأوروبيين: « يجب علينا الاستمرار في حماية المدنيين « وذلك في إشارة للهدف المحدد لمهمة الناتو في ليبيا. وأضاف: «لا يمكن أن يكون هناك انسحاب أحادي كما أنه لايمكن أن يستمر الوضع الحالي للأبد «. وأشار فراتينى إلى أن الصراع الليبي يجب أن ينتهي « قبل سبتمبر المقبل « وهو الموعد الأقصى للمهمة الذي حدده الناتو بالنسبة للعمل العسكري». زعيم للمجلس الوطني الانتقالي الليبي يزور بكين أعلنت بكين الاثنين أن محمود جبريل رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يقود الحرب للإطاحة بالقذافي سيزور الصين في خطوة أخرى في جهود الصين لتعزيز علاقاتها مع قوات المعارضة في ليبيا. وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان من جملة واحدة على موقعها على الانترنت إن جبريل سيزور الصين لمدة يومين ابتداء من اليوم الثلاثاء. ولم تنحز الصين بشكل قاطع الى اي من الجانبين في الحرب بين قوات القذافي وجماعات المعارضة التي تطبق الآن على العاصمة الليبية طرابلس وقالت: إن اجتماعاتها في الآونة الأخيرة مع ممثلي الحكومة الليبية والمعارضة جزء من جهود لتشجيع وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب من خلال التفاوض. ولكن تودد الصين للمعارضين بمثل هذه الصراحة يمثل تعديلا في سياسة بكين التي على الرغم من أنها لم تكن أبدا حليفا وثيقا للقذافي فإنها تتفادي بشكل عام التدخل في الصراعات الداخلية للدول الأخرى. واستضافت بكين هذا الشهر عبد العاطي العبيدي وزير الخارجية الليبي وقالت الصين: إن بابها مفتوح أمام المجلس الوطني الانتقالي الليبي. دعوة المانحين لدفع الأموال وجه الثوار الليبيون الأحد نداء إلى المانحين الدوليين كي يدفعوا بشكل عاجل الأموال التي وعدوا بتقديمها مطلع يونيو خلال اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية في شأن ليبيا. وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار عبد الحافظ غوقة: إن «الأموال كان يجب أن تدفع الأسبوع الماضي لكن لم يصل منها شيء». وأشار الثوار إلى أن الآليات التي تسمح بنقل الأموال تم وضعها وبالتالي بات المطلوب إرسال هذه الأموال بشكل طارئ. وكانت القوى العالمية الأساسية قدمت في التاسع من يونيو دعما سياسيا وماليا للثوار الليبيين من خلال وضع الآلية التي تسمح لهم بتلقي الأموال. وانتهت محموعة الاتصال من وضع الآلية التي تسمح للمجلس الوطني الانتقالي بتلقي أموال مصدرها خصوصا من أموال مجمدة للنظام الليبي في الخارج. وأعلنت ايطاليا تقديم مساعدة مباشرة بقيمة 300 إلى 400 مليون يورو للثوار على شكل قروض ووقود، فيما التزمت الكويت دفع مبلغ 124 مليون يورو بشكل فوري. وأشارت فرنسا من جانبها إلى أنها ستدفع نحو 200 مليون يورو تعود إلى البنك المركزي الليبي كان تم تجميدها في إطار العقوبات المالية ضد النظام. ويؤكد المجلس الوطني الانتقالي الذي يسيطر على الشرق الليبي أنه لم يتلق أي مساعدة منذ اندلاع الثورة في فبراير الماضي.