أكد عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه السابق طلعت لامي أن فتح باب الانتخابات لاختيار ادارة جديدة تقود نادي الاتحاد لفترة نظامية كاملة مدتها 4 سنوات يعد انتصارا كبيرا للاتحاديين وتحقيقا لمطلبهم بعد التكليف لأي شخص من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأضاف طلعت لامي في تصريح خاص ل (الميدان) اشكر الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل على موافقته على فتح باب الترشيحات ابتداء من اليوم السبت وهذا يمثل ثقة كبيرة في مقدرة الاتحاديين على اختيار من يقود ناديهم في الاربع السنوات المقبلة بدلا من أن يتم تكليف اي شخص يكون غير قادر على كسب ثقة الاتحاديين كما أن التكليف ظاهرة غير صحية خصوصا أنها تعتبر ادارة طوارىء وبالتالي لايمكنها وضع خطط بعيدة المدى ويكون الحل دائما مؤقتا. طلعت لامي وعن تراجعه عن عدم الترشح للرئاسة والبدء في التفكير بكل جدية للتقدم لرئاسة النادي مجددا قال لامي : (تعرضت لضغوط كثيرة للعودة للرئاسة كوني رجل خبرة وتحققت في عهدي الكثير من الانجازات والضغوط التى تمارس علي تمارس ايضا على اسماء اخرين مثل منصور البلوي وأحمد مسعود وهذا أمر طبيعي خصوصا أن الجماهير الاتحادية تريد عودة الرؤساء الذين حققوا انجازات للنادي بفضل الخبرة التى يمتلكونها. وحول عزم البلوي ترشيح نفسه للرئاسة وتقديم ملف ترشحه اليوم قال لامي(كما قلت البلوي مطلوب للجماهير الاتحادية كحال كل الرؤساء الذين قادوا النادي للانجازات. وأضاف : (البلوي رجل اتحادي له شعبيته بين الجماهير واذا ما ترشح فعلا للرئاسة فقد أتراجع عن ترشيح نفسي كون البلوي قادرا على اعادة الاتحاد لمنصات التتويج في السنوات المقبلة وهدفي الشخصي هو مصلحة الاتحاد وليس العودة للرئاسة من أجل البروز الاعلامي وغير ذلك. (تعرضت لضغوط كثيرة للعودة للرئاسة كوني رجل خبرة وتحققت في عهدي الكثير من الانجازات والضغوط التى تمارس علي تمارس ايضا على اسماء اخرين مثل منصور البلوي وأحمد مسعود وهذا أمر طبيعي خصوصا أن الجماهير الاتحادية تريد عودة الرؤساء الذين حققوا انجازات للنادي بفضل الخبرة التى يمتلكونها وبين أنه رفض ويرفض أي منصب شرفي كبير في حال عدم ترشحه للرئاسة وسيبقى شرفيا اتحاديا داعما من خلال وجوده في المدرجات كأي مشجع محب وعاشق للكيان الاتحادي. وتمنى أن تختتم الادارة الحالية فترتها الرئاسية بقيادة الفريق الكروي الاول الى الفوز ببطولة خادم الحرمين الشريفين للابطال للموسم الثاني على التوالي.