تشهد الساحة الاتحادية هذه الأيام تراشقاً بين رئيس أعضاء الشرف طلعت لامي ومنصور البلوي كان التلفزيون مسرحه بالإضافة للصحافة الرياضية ويهدف هذا التراشق لإحداث تغيير في كرسي رئاسة هيئة أعضاء الشرف وانتخاب شخصية اتحادية توافقية يجمع عليها أعضاء الشرف وليس طلعت اللامي الذي لم يجد قبولا كبيرا من قبل الأعضاء حتى وإن جاء تكليفه من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد اعتذار الأمير خالد بن فهد عن رئاسة المجلس وشهدت تلك الفترة تراشقاً وصل لدرجة التشكيك في دعم البلوي لنادي الاتحاد من قبل اللامي الذي ظل متمسكا بمنصبه بعد أقرار الانتخابات وفوز الدكتور خالد المرزوقي بكرسي الرئاسة وقد تشهد المرحلة المقبلة ترشيح الشيخ احمد حسن فتيحي وهو الرجل الذي يحظى بإجماع الاتحاديين ليتولى منصب الرئيس الشرفي، وخلال الظهور الأخير للطرفين طالب البلوي اللامي بدعم الاتحاد براتب شهر من الديون المتأخرة لكي يثبت للجماهير انه قادر على الدعم من خلال منصبه الجديد فيما رد اللامي بأنه قادر على تحقيق ما طلبه البلوي ولكن على الأخير تنفيذ الالتزام الذي تحدث عنه الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف حول الديون الاتحادية واجبة السداد والتي لن يسجل النادي محترفيه الأجانب في حالة عدم سدادها فيما كان اللامي أكثر هدوءاً عندما طالب بمصالحة شرفية استعد لاستضافتها.