الشمسُ تشرقُ في فؤادي كلما نحت الصباحُ وجودَه في ذاتي ويضجُّ في عقلي الضياءُ فأرتوي بالنورِ حين تلفُني آهاتي لا النورُ أبصرُه بعينيَّ التي قد غاب عنها اللونُ في بسماتي إن كانت العينان سحراً غافياً لا يبصرُ الأشياءَ والراياتِ والكونُ من حولي ظلامٌ دامسٌ يلقي ظلال الرعبِ في عثراتي لا اللونُ أعرفُ كنهَه في وهلةٍ أو أعرفُ الأشكالَ في نظراتي يتحسسُ الآمالَ حولي نابضٌ رسمَ الوجودَ بمهجتي وشتاتي هيَ كلما ضجَّ الشعورُ بخافقي سرُّ الحياةِ تذيعهُ نبضاتي وأناملي عزفٌ ينيرُ بصيرتي إذ فيهما وهجٌ يعززُ ذاتي حلّقتُ بالكفّين فهي حمائم تصغي لصوتِ القلبِ والخفقاتِ تندسُّ في كتبي فأقرأ خافياً عن ناظريَّ فتزدهي كلماتي عشرٌ حباني اللهُ بين أصابعي تلتذُّ بالإبصارِ في عتماتي وبها صنعتُ عجائباً في عالمي بالمعجزاتِ تكلّلت خطواتي يا ألفَ شكرٍ في فؤادي نبضُها ضجّت بها الأفكارُ في خلواتي لله حمدٌ ألفُ حمدٍ خالقي إذ ما وعاهُ القلبُ في صفحاتي ستشُقُّ دربَك في الحياةِ بنوره إن كانت الأقدامُ رهن رُفاةِ وستنصتُ القلبُ الكسيرُ لهمسِهِ إن كانت الأذنانُ صمتاً آتي