1 - «وشم الهوى» هلْ للجراحِ حياتها نبضٌ وآهٌ واحتضار أم أنها وشمُ الهوى يبقى لنذكرَ أنّنا يوماً عشقنا وابتُلينا بالنوى حتى تعبنا ما مللنا الانتظار يا موجةَ الماضي تصادم شاطئي وتذوب أحياناً ومراتٍ ومراتٍ تعود بلا فنارْ وتقول إنّا في بحار العمر أمواجٌ تحرّكها أعاصيرٌ ولا تدري الى أين القرار يا نجمةً في قبّة الكون الفسيح على المدارِ تضيق من أسر المدار للدرب تهدي كيف تهدي للطريق ولا طريق بل كيف يروي البحرُ ظمآنا غريق 2 - «الحقيقة» أنت الحقيقةُ وحدَها أمّا العوالمُ كُلّها تأتي وتذهبُ مثلما الغيماتِ لا غَيْرَ شَمْسِكِ في وجودي طلعةً مِنْ غَيْرِ نوركِ غارقٌ في لُجَةِ الظُلماتِ يا أنتِ يا كيْنونةَ الأورادِ في نغمِ الهوى يا سِرَّ... كُنْ في طلسَمِ الكلماتِ إنّي اكتَشفْتُكِ في فؤادي خفقةً مخبوءةً فتناغمتْ من عزفها خفقاتي فعرفتُ أَنّي قد بلغتُ ذُرى المُنى هل بعْدَ هذا الحبّ مِن غاياتِ وسَنا حِماكِ يظلّني بحنانِهِ ويقودُني بعزيمةٍ قدسيةِ الآياتِ أوَتذكرينَ لقاءنا؟ لمّا تلاشى فجأةً بُعد المسافةِ بيننا في لهفةِ الخطواتِ وسألتُ ذرّاتي فكنتِ بقلبها ووجدتُ ذاتكِ تختبي في ذاتي أيقنتُ أَنّي... يا أنا أنتِ الوحيدةُ منْ أُكابِدها الهوى وأذوبُ نشوانا على وترِ المحبةِ في لَظى آهاتي