اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان امس انه سيتم البت في احتمال تعليق بيع بارجتين حربيتين فرنسيتين من طراز ميسترال الى روسيا في اكتوبر موعد التسليم، وهو تهديد لوحت به باريس هذا الاسبوع على خلفية الازمة الاوكرانية. وقال الوزير لاذاعة مونتي كارلو وتلفزيون بي اف ام ان: «تسليم البارجة الاولى سيتم نهاية اكتوبر وبالتالي فإن مسألة التعليق ستطرح في اكتوبر». واوضح لودريان ان بارجتي ميسترال اللتين طلبتهما موسكو «هما سفينتان غير مسلحتين .. ستصبحان سفينتين عسكريتين عند وصولهما الى روسيا» مشيرا الى ان قسما من هيكلي السفينتين صنع في روسيا. ووصف لودريان الوضع في القرم اليوم بأنه «غير مقبول» داعيا الى «دبلوماسية حازمة لتفادي اي تصعيد». واضاف ان «فرضية تدخل عسكري تبدو لي مستبعدة في الوقت الراهن لانني اثق في الدبلوماسية الجارية». من جهته، اعلن نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف ان روسيا «ستحرص على الحصول على كافة حقوقها» في حال لم تسلمها فرنسا بارجتي ميسترال بسبب الأزمة الأوكرانية. ونقلت الوكالات الروسية عن بوريسوف قوله انه «في حال إلغاء العقد حول ميسترال، فإن الطرف الروسي سيحرص على الحصول على كافة حقوقه بموجب الاتفاقات السابقة، وسيطالب بتعويضات عن كافة الخسائر التي من الممكن أن يتكبدها».